شكري: سنحارب الإرهاب للدفاع عن أنفسنا والشرق الأوسط والعالم

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن بلاده "ستحارب الإرهاب للدفاع عن أنفسنا ومنطقة الشرق الأوسط بل والعالم أجمع".
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها، يوم الخميس، خلال مداخلة بلاده في مؤتمر مكافحة "العنف لدى المتطرفين"، الذي نظمه البيت الأبيض في واشنطن واختتم أعماله اليوم بعد 3 أيام من المناقشات.
وقال شكري بحسب نص كلمته التي وزعتها الخارجية المصرية مكتوبة على الصحفيين، وبينهم وكالة الأناضول، إن النجاح في محاربة الإرهاب "يمكن أن يتحقق فقط من خلال منهج شامل للتعامل مع التهديدات الإرهابية، وإنه أمر عقيم أن يتم التفرقة ما بين إرهابيين أشرار يجب هزيمتهم وإرهابيين طيبين يتم استيعابهم".
وتابع الوزير المصري "في النهاية، فإن جميع الجماعات الإرهابية المتطرفة يجب مواجهتها أيديولوجيا على المستوى الفكري وعسكريا في أرض المعركة. إننا نتطلع إلى شركائنا لكي يقدموا الدعم الكامل والمساندة للدول التي تقف في الجبهة الأمامية لمحاربة الإرهاب لكي تنجح في هزيمة الإرهاب".
واستطرد "إن مصر قد عانت من ظاهرة الإرهاب وواجهتها في الماضي، واليوم تواجه هجمات إرهابية متكررة في الداخل والخارج. وإننا سنحارب الإرهاب للدفاع عن أنفسنا ومنطقة الشرق الأوسط بل والعالم أجمع".
وأعرب شكري عن ثقته في الانتصار على الإرهاب قائلا: "إننا على ثقة من أننا سوف ننتصر لأن الشعب المصري يدرك أبعاد وطبيعة التهديد الذي نواجهه ويرفض بالإجماع تلك الأيديولوجية الخاطئة المتطرفة ويحاربها".
واعتبر الوزير أنه من الضروري التمييز بين التهديد الذي تمثله الجماعات الإرهابية وبين الإسلام كديانة، مشيرا إلى أن المسلمين والمواطنين في الشرق الأوسط والقارة الأفريقية هم ضحايا الإرهاب الرئيسيين قبل غيرهم.
وأعلن الجيش المصري، فجر يوم الاثنين الماضي، توجيه ضربة جوية "مركزة" ضد أهداف لتنظيم "داعش" بليبيا، ردا على مقتل 21 مسيحيا مصريا على يد تنظيم داعش.