تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، مجموعة من الصور لاثبات وجود فتاة من بين من شاركوا فى العملية الوحشية لذبح الرهائن المصرية فى ليبيا، ودللوا على ذلك من خلال ما بدا من وجهها، أي العينين والحاجبين بشكل خاص. وأكدت فتاة فى تدوينة لها أن قامتها وطريقة مشيها مع زملائها الممسكين برهائنهم إلى نحرهم على الشاطئ، توحي أيضاً بأنها لفتاة. وأضافت: "حركة الجسم أثناء الوقوف وحواجبها المرسومة بشدة تؤكدان أنها فتاة وليست رجلاً، وقامت بذبح أحد الأقباط المتواجدين في الفيديو"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن عدم بروز صدرها في الصورة يعود ربما إلى سيطرة السواد على ما كانت ترتديه. واختتمت: "أنا بنت وأعرف وقفة البنت.. فعلاً بنت". شاهد الصور: