قال ناجح إبراهيم، مؤسس الجماعة الإسلامية السابق، إن التنظيمات الإرهابية جميعها مدرجة تحت بندين "التكفير والتفجير"، معللا أن التكفير هو قتل معنوي للمسلم والتفجير هو قتل مادي له. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقُد اليوم الثلاثاء بمركز النيل للإعلام بحضور هاني كمال ممثلا عن وزارة التربية والتعليم ومنال سلامة ممثلة عن الفنانين واللواء مليجي فتوح مدير أمن الشرقية ممثلا عن وزارة الداخلية. وقال مؤسس الجماعة الإسلامية، إنني أوجه رسالة للتنظيمات الإرهابية بأنهم لا يحسنون الدعوة ولكنهم ماهرون فى التكفير والتفجير وأن الله سبحانه وتعالي لن يسألك كم كفرت من البشر ولكن سيسألك كم هديت منهم فنحن دعاة ولسنا قضاة. وأضاف ناجح إبراهيم، أنه يوجه رسالة هامة للجماعات الإرهابية سواء داعش أو أنصار بيت المقدس أو تنظيم القاعدة بأنهم فاشلون وتجارتهم خاسرة وليس من حقكم الحكم على الناس فإنني أري أن هذه التنظيمات تسلب حق القضاء بالحكم على الناس بالقتل وتسلب حق الله بالحكم عليهم بمن يدخل الجنة ومن يدخل النار فنرى أن الإمام أحمد بن حنبل كان ينهي عن حرق الأسماك وهي حية حتى لا تتألم فما بالكم يا أهل داعش تحرقون البشر وتذبحونهم وهم أحياء. ووصف مؤسس الجماعة الإسلامية تنظيم داعش الإرهابي بأنه "سوبر تكفيري" من وجهة نظره، لأنه تفوق على أبيه "تنظيم القاعدة" لقيامه بتكفير الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية وقيامهم بتفجير قبور النبيين، حيث قام شاب قطري ضمن أعضاء التنظيم الداعشي الإرهابي بتفجير قبر سيدنا يونس عليه السلام بغية قيام الناس بالتوجه إليه للتوسل والدعاء، وفى نهاية حديثه تساءل ناجح إبراهيم هل أنتم يا أهل داعش جئتم رحمة للعالمين أم نقمة إليهم؟