أكد المفكر الإسلامي ومؤسس الجماعة الإسلامية، أنه يتوقع قرب نهاية تنظيم "داعش الإرهابي" لأنهم بلغوا من الظلم والجور بالضعفاء درجة لم تحدث من قبل، وفعلوا ما لم يفعله الحكام الجبابرة، من حرق الأحياء وذبحهم بالسكين، وهو ما نهى عنه الله سبحانه وتعالى، فضلا عن أن 90% من تفجيراتها كان ضحاياها من المدنيين، وعندما قصفت إسرائيل غزة وسوتها بالأرض، لم يصدر عنهم بيانا أو فعلا واحدا يدين ذلك أو يظهر غضبهم . جاء ذلك في الندوة الموسعة التي نظمها مركز الإعلام بالزقازيق، بعنوان "مصر تحارب الإرهاب"، وذلك تحت رعاية السفير صلاح الدين عبد المقصود رئيس الهيئة العامة للاستعلامات و الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية وبحضور اللواء مليجي فتوح مدير الأمن، والفنان هاني كمال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والفنانة منال سلامة، وعدد كبير من رجال الدين الإسلامي والمواطنين . و قال إبراهيم، إن تنظيم داعش مصنف تحت مسمى "سوبر تكفير"، حيث أنه تفوق على قدوته تنظيم القاعدة، في مساحة التكفير الذي وصل حتى إلى الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية وكذلك جميع الجيوش والأنظمة العربية، كما صنع شيئا لم يرتكبه أحد من قبل، وهو تفجير قبور الأنبياء، مثل قبري سيدنا يونس عليه السلام، وسيدنا "شيس" ابن أبينا آدم، مؤكدا أن الفكر التكفيري لا يقيم دولة ولكنه يهدم دولا . و أضاف أن هذا التنظيم يسئ للإسلام، وسيظل و أتباعه على ضلال، طالما ابتعدوا عن الدور الدعوي، ونصبوا أنفسهم قضاة وولاة وطغاة وقساه، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى يأمرنا برحمة خلقه وليس الحرق والذبح، وأكدت ذلك العديد من الآيات القرآنية، وأن الإسلام ثوابته في صلابة الحديد، ومتغيراته في مرونة الحرير، والمشكلة ليست في النصوص ولكن في العقول التي تعيها وتعمل بها . و من جانبه، دعا المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم جموع المصريين إلى التوحد والإخلاص في العمل والتمسك بمكارم الأخلاق، مؤكدا أنه لا يوجد قرار بحظر وجود مساجد داخل المدارس، وأن المشكلة تكمن في ارتفاع الكثافة الطلابية في الفصول وضيق المساحات المخصصة للأبنية التعليمية . و أضاف أن خفض الكثافة الطلابية إلى 40 تلميذا في الفصل الواحد يتطلب إنشاء 10 آلاف مدرسة جديدة، وتوفير الكوادر التعليمية اللازمة لها، وهو ما يحتاج اعتمادات مالية ضخمة لاتتوفر في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن وزارة التعليم بدأت في تنفيذ خطة لتطوير وتغيير المناهج الدراسية، على ثلاث مراحل، كما تجري دراسة اعتبار التربية الدينية مادة أساسية تضاف درجاتها للمجموع، بجانب إعداد قانون جديد للتعليم يتم طرحه للحوار المجتمعي قريبا وإقراره في البرلمان الجديد أكد المفكر الإسلامي ومؤسس الجماعة الإسلامية، أنه يتوقع قرب نهاية تنظيم "داعش الإرهابي" لأنهم بلغوا من الظلم والجور بالضعفاء درجة لم تحدث من قبل، وفعلوا ما لم يفعله الحكام الجبابرة، من حرق الأحياء وذبحهم بالسكين، وهو ما نهى عنه الله سبحانه وتعالى، فضلا عن أن 90% من تفجيراتها كان ضحاياها من المدنيين، وعندما قصفت إسرائيل غزة وسوتها بالأرض، لم يصدر عنهم بيانا أو فعلا واحدا يدين ذلك أو يظهر غضبهم . جاء ذلك في الندوة الموسعة التي نظمها مركز الإعلام بالزقازيق، بعنوان "مصر تحارب الإرهاب"، وذلك تحت رعاية السفير صلاح الدين عبد المقصود رئيس الهيئة العامة للاستعلامات و الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية وبحضور اللواء مليجي فتوح مدير الأمن، والفنان هاني كمال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والفنانة منال سلامة، وعدد كبير من رجال الدين الإسلامي والمواطنين . و قال إبراهيم، إن تنظيم داعش مصنف تحت مسمى "سوبر تكفير"، حيث أنه تفوق على قدوته تنظيم القاعدة، في مساحة التكفير الذي وصل حتى إلى الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية وكذلك جميع الجيوش والأنظمة العربية، كما صنع شيئا لم يرتكبه أحد من قبل، وهو تفجير قبور الأنبياء، مثل قبري سيدنا يونس عليه السلام، وسيدنا "شيس" ابن أبينا آدم، مؤكدا أن الفكر التكفيري لا يقيم دولة ولكنه يهدم دولا . و أضاف أن هذا التنظيم يسئ للإسلام، وسيظل و أتباعه على ضلال، طالما ابتعدوا عن الدور الدعوي، ونصبوا أنفسهم قضاة وولاة وطغاة وقساه، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى يأمرنا برحمة خلقه وليس الحرق والذبح، وأكدت ذلك العديد من الآيات القرآنية، وأن الإسلام ثوابته في صلابة الحديد، ومتغيراته في مرونة الحرير، والمشكلة ليست في النصوص ولكن في العقول التي تعيها وتعمل بها . و من جانبه، دعا المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم جموع المصريين إلى التوحد والإخلاص في العمل والتمسك بمكارم الأخلاق، مؤكدا أنه لا يوجد قرار بحظر وجود مساجد داخل المدارس، وأن المشكلة تكمن في ارتفاع الكثافة الطلابية في الفصول وضيق المساحات المخصصة للأبنية التعليمية . و أضاف أن خفض الكثافة الطلابية إلى 40 تلميذا في الفصل الواحد يتطلب إنشاء 10 آلاف مدرسة جديدة، وتوفير الكوادر التعليمية اللازمة لها، وهو ما يحتاج اعتمادات مالية ضخمة لاتتوفر في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن وزارة التعليم بدأت في تنفيذ خطة لتطوير وتغيير المناهج الدراسية، على ثلاث مراحل، كما تجري دراسة اعتبار التربية الدينية مادة أساسية تضاف درجاتها للمجموع، بجانب إعداد قانون جديد للتعليم يتم طرحه للحوار المجتمعي قريبا وإقراره في البرلمان الجديد