' أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه بحاجة إلى 146 مليون دولار أمريكي لدعم عمليته الرئيسية للإغاثة وتوفير الأمن الغذائي في اليمن على مدار عام. وناشدت بورنيما كاشياب المدير القُطري للبرنامج في بيان تلقت الأناضول نسخة منه الجهات المانحة بمواصلة دعمها لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن، حيث أن البرناج في حاجة إلى 146 دولار لدعم عمليته الإغاثية، ودعت الدول المجاورة لتوفير هذا التمويل الذي قالت إنه يصب في مصلحة الاستقرار الإقليمي. وتابعت أنه في الأسابيع المقبلة، يعتزم البرنامج بدء مشروع التغذية المدرسية وتوفير حصص غذائية منزلية لنحو 115 ألف فتاة ممن يواظبن على الحضور في مدارسهن. وأضافت كاشياب: "في مثل هذه الظروف، الحاجة تستدعي زيادة المساعدة الإنسانية وليس خفضها ، لذلك يهدف البرنامج إلى الوصول إلى 6 ملايين شخص في جميع أنحاء اليمن بحلول يونيو / حزيران 2016". وجاء في البيان الصحفي أن برنامج الأغذية العالمي يستطيع الوصول إلى بعض المناطق في اليمن التي تعد الأصعب في الوصول إليها من خلال شركائه من المنظمات غير الحكومية اليمنية التي يعمل بها أشخاص من هذه المناطق، وعلى الرغم من التحديات الأمنية الكبرى، تمكن برنامج الأغذية العالمي في شهر يناير/كانون الثاني الماضي من الوصول إلى حوالي مليون نسمة. وأوضح أن أكثر من 40 % من اليمنيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، أي حوالي 10 مليون، بينهم 5 ملايين منهم يعانون بشدة من انعدام الأمن الغذائي. وأعربت المسؤولة الأممية في البيان عن قلقها الشديد بشأن قدرة اليمنيين على التعايش في ظل الاضطرابات الأخيرة ، مرجحة أن يتناول اليمنيون كميات أقل من الطعام وعلى فترات غير منتظمة، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي وزيادة احتمالات سوء التغذية. وبرنامج الأغذية العالمي هو أكبر منظمة إنسانية لمكافحة الجوع في العالم، حيث يقوم بتقديم المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ ويعمل مع المجتمعات لتحسين التغذية وبناء قدرتها على الصمود كل عام، يساعد البرنامج حوالي 80 مليون شخص في نحو 75 بلداً.