قال وزير الخارجية سامح شكري إن الأهداف التي تم قامت القوات المسلحة بضربها فجر أمس على تظيم داعش فى ليبيا كانت عشرة مواقع متعلقة بالتدريب والتخزين لتنظيم داعش لافتا إلى أن أساس هذه الضربات المركزة معلومات استخبارية دقيقة جدا تهدف إلى القضاء على قدرات داعش في مدينة درنة، لافتا إلى الحرص على تجنب أي أضرار جانبية مع حدوث تأثير كبير على في القضاء على قدرات التنظيم. وعلق شكرى حول تصريحات السياسي عمر الحاسي بأن الغارات أسفرت عن مقتل مدنيين منهم ثلاثة أطفال قائلا" أولا وقبل كل شيء أود أن أقول أن هناك في ليبيا حكومة شرعية واحدة حاليا وهي في طبرق. تولت هذه الحكومة السلطة بعد انتخابات نزيهة ومراقبة جرت الصيف الماضي. والحكومة المفترضة في طرابلس ليس لديها أي شرعية، وهي تحاول استخدام هذا الوضع والموقف بحكم الدعم الذي تتلقاه من مسلحين ومنظمات إرهابية تعمل في غرب ليبيا. لذلك أي تصريحات يقومون بنشرها هي بهدف التضليل فحسب، بالإضافة إلى محاولة عكس تأثير التنسيق بين الحكومة المصرية والحكومة الشرعية والمنتخبة في ليبيا والتي تخدم في طبرق". وتابع شكرى فى حوار هاتفى لقناة " CCN "قائلا: نحن نأمل أن الضربات كانت مركزة وأنها قد استهدفت مواقع معينة، وأنه لم يكن هناك أي أضرار جانبية. وبالطبع من الصعب تقييم حالات كهذه لأن هذه المنطقة تحت سيطرة منظمات إرهابية لذا فنحن سنقوم بالتقييم.. وبالتأكيد سنواصل بحذر بقدر الإمكان.