دعوات تحريضية لحل حزب «أبوالفتوح» بعد هتافه «يسقط حكم العسكر»

طالب سياسيون بحل حزب "مصر القوية" بعد وصف رئيسه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، ل 30 يونيو بالانقلاب"، متهمين إياه بأنه "يحرض على مزيد من العنف في الشارع المصري، الأمر الذي يؤكد استمرار انتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين".
ووصف المستشار أحمد الفضالى، رئيس "تيار الاستقلال"، دعوات أبو الفتوح للشعب المصري للاحتشاد بالشوارع احتجاجًا على حكم براءة الرئيس الأسبق حسني مبارك ب "الشاذة والمستفزة".
وقال أشرف عمارة، رئيس "الحركة الشعبية لتوحيد المصريين"، إن تصريحات أبوالفتوح بأن 30 يونيو "انقلاب"، وإنه ندم أنه شارك فيها "هي تصريحات منطقية، فأبوالفتوح إخواني حتى النخاع فهو الذي قال في أكثر من لقاء تليفزيوني بأنه انفصل إداريًا فقط عن الجماعة ولم ينفصل فكريًا، وبالتالي تصريحاته لم تكن مفاجئة له".
وطالب عمارة، بحل حزب مصر القوية والأحزاب الإسلامية أو ذات المرجعية الإسلامية أو حتى التي رؤساء أحزابها معروفون بميولهم وانتمائهم وتأييدهم لجماعة الإخوان.
واعتبر عبدالنبى عبدالستار، المتحدث الإعلامي باسم "تيار الاستقلال"، أن "تحريض أبو الفتوح على التظاهر وإحداث مزيد من العنف والفوضى بالشارع يعد انحرافًا تامًا عن مسار الأحزاب السياسية"، واصفًا حزب "مصر القوية" بأنه "يعد غطاءً شرعيًا للإرهابيين والمتطرفين".
وأوضح أن "تصريحات أبوالفتوح منذ الإطاحة بنظام الإخوان تتسم بعدم المسئولية في ظل محاولاته لاستخدام حزبه كبديل لحزب الحرية والعدالة المنحل".
وقال اللواء محمد غباشى، أمين الإعلام بحزب "حماة الوطن": "كلنا نعلم من هو عبد المنعم أبوالفتوح هو ليس جديدًا على الشعب، رجل الإخوانى من الدرجة الأولى".
واتهم أبو الفتوح بأنه "شخص لا يريد الخير لمصر"، موضحًا أن "من يتحدث عن الانقلاب هو من شارك في مذبحة أسيوط 1977 هو من تدرب على يد الجماعة في أفغانستان".
ووصف غباشي، أبوالفتوح بأنه "جاسوس الرئيس المعزول محمد مرسي"، قائلا: "من الذي أدخل الإرهاب إلى مصر وفي سيناء"، وأضاف ساخرًا: من أبو الفتوح "صحيح اللي اختشوا ماتوا".
وكان أبوالفتوح قد وصف النظام الحالى بأنه أكثر قمعا من نظام مبارك، قائلًا: "شيماء الصباغ عندما ذهبت للتظاهر وتعبر عن رأيها قتلت.. وعندما ذهب مشجعو الزمالك لتشجيع ناديهم قتلوا أيضا". وأضاف أبو الفتوح خلال مؤتمر عقد أمس، أنهم يبحثون منذ ثلاثة أشهر عن مكان يعقد فيه المؤتمر العام وحجزوا في 27 مقرًا ثم ألغى أصحاب المقر المؤتمر.
وتابع أبو الفتوح: كيف تجرى انتخابات برلمانية في ظل عودة نظام مبارك، مشيرًا إلى أنه يتألم عندما يقول له أعضاء الحزب إنهم أنجزوا المؤتمر العام. وردد وأعضاء حزبه في نهاية المؤتمر العام للحزب هتاف "يسقط يسقط حكم العسكر".