قال مسئول أممي للأناضول إن "شن حرب برية ضد "داعش" يجب أن يمر عبر مجلس الأمن". وأضاف ألكسندر أفانس، منسق أبحاث "القاعدة وطالبان" بالأمم المتحدة، أن "عدد المقاتلين بداعش يبلغ نحو 20 ألف شخص، ينحدرون من العديد من الدول". جاء ذلك في تصريح له للأناضول على هامش الدورة الخامسة لمنتدى مراكش للأمن (أفريقيا أمن 2015)، تحت شعار "أفريقيا في مواجهة التهديدات العابرة للحدود الوطنية واللامتماثلة"، خلال يومي الجمعة والسبت، وينظمه المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية (غير حكومي)، بمدينة مراكش المغربية، بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الإستراتيجية وهي منظمة إفريقية مستقلة تضم أكثر من 100 من المراكز الإفريقية للدراسات الإستراتيجية. وأضاف في ذات التصريح أن "عدد هؤلاء المقاتلين الإرهابيين الأجانب كان يبلغ نحو 16 ألفا منذ 6 أشهر، وتغير عددهم خصوصا مع استقطاب مقاتلين أجانب". ولفت إلى "خطورة المقاتلين الأجانب على المستوى الجهوي والدولي". واعتبر أن "نسبة هؤلاء المقاتلين الأجانب كانت ضعيفة خلال وقت سابق، إذ كانوا يتمركزون بأفغانستان". وأوضح المسئول الأممي أن "الإرهابيين يعتمدون على خطط معينة، ويركزون كثيرا على شبكات التواصل الاجتماعي". يشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب تفويضا مؤخرا من الكونغرس لاستخدام القوة ضد "داعش". واعتبر أوباما أن هذا لا يعني شن حرب برية، لكنه لم يستبعد ذلك في حال اقتضاء الضرورة.