أثبت المحامى طاهر أبو النصر، دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا ب"أحداث الشورى"، أن المتهمين حال تواجدهم بقفص الاتهام وقبل انعقاد الجلسة تعرضوا لوقائع اعتداء بدنيا ولفظيا دفعتهم إلى الصراخ والنجدة بدفاعهم وهيئة المحكمة، ولذا فإن الدفاع يطلب إثبات ما تعرض له المتهمون من اعتداءات بدنية ولفظية داخل القفص من الحراس وسماع من تختاره المحكمة من المتهمين لوصف كيفية الاعتداء حتى يتسنى للدفاع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد القائم بالاعتداء. جاء ذلك في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره برئاسة المستشار حسن فريد، لنظر محاكمة الناشط علاء عبد الفتاح و24 متهمًا آخرين بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث مجلس الشورى". فيما أكدت راجية عمران، مدعية بالحق المدنى وطالبته بتعويض مؤقت مائة ألف وواحد جنيه قبل المدعى عماد طاحون وطلبت إضافة متهمين جدد من قبل قوات الضبط، وهم المقدم عماد طاحون والنقيب سمير مجدى. كانت النيابة العامة أسندت للمتهمين تهم الاعتداء على المقدم عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازه اللاسلكى والتعدى عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة دون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدى على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة. واتهمت النيابة النشطاء وآخرين مجهولين بأنهم اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص.