قال اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، إن جيش مصر وشرطته، لن يسقطهما أحد أبدًا، وستفشل جميع المحاولات لهدم مصر، مؤكدًا أنهم يعلمون أنها حرب نفسية، قبل أن تكون إرهابية. وأضاف خيرت في تصريحات صحفية، أن الشعب المصري لا يزال ينتظر بفارغ الصبر الثأر والقصاص لشهدائه، من رجال الشرطة والقوات المسلحة، قائلا: "الشعب ينتظر الثأر بتطبيق العدالة والقصاص، وليس ثأر قطاع الطرق والانتقام". وأوضح، أنه لا يجب التفريق بين رجال الشرطة أو الجيش أو المواطن البسيط، قائلاً "ندعو للضرب بيدٍ من حديدٍ، وبعزيمةٍ لا تلين، على رقاب كل الخونة، والمجرمين، ونرددها بصوت واحد: "اجعلوها حربًا لا هوادة فيها على خوارج العصر، ونار لا تنطفأ فى الصدور لن يشفيها إلا غليل القصاص، والأخذ بالثأر. وتابع نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، موجهًا حديثه للدولة المصرية:" اجعلوها معركة حياة أو موت لتبقى مصر نعيش فيها أحرار، أو نموت بكرامة على أرضها، أو فى أحضان ترابها"، مشيرًا إلى ضرورة التطهير الشامل لكل عناصر الإرهاب . وتابع، أنه فى مشاهد الترويع الأخيرة، من خفافيش داعش وبيت المقدس، تجلت الحقيقه المرة، الخاصة بضرورة الدعوة للثأر، لأولادها البررة، ولكن ليس ثأر قطاع الطرق، وتطبيق العدالة، والقصاص، مشيرًا إلى أن كل مشاهد العنف، كان مشهد مقتل الشهيد الضابط أيمن الدسوقى، وحده أيقونة لثورة تشتعل فى صدور رجال الأمن، والإصرار على مواجهة قوى الظلام والتطرف، حيث تزداد عمقًا، بتساقط كل شهيد، ليس لشرف اللحاق به، ولكن للقصاص له أيضًا، ومن كل من أجرم وبغى.