يصطدم منتخب كوت ديفوار بنظيره الغاني مساء الأحد في المباراة النهائية من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2015 المقامة حالياً في غينيا الإستوائية من أجل تحقيق لقب طال إنتظاره من جانب كلا الفريقين، ليسدل بعدها الستار على البطولة الأفريقية الحالية. سبة خلال السنوات التسع الأخيرة، إلا أن كلا المنتخبين فشلا في تحقيق اللقب، الذي سيطر عليه المنتخب المصري في الفترة الأخيرة، قبل أن تظهر النسور النيجيرية والفريق الزامبي لتحقيق لقبي آخر بطولتين. وأخيراً، سيضع واحد من كلا المنتخبين حداً لصيام طويل عن معانقة اللقب الأفريقي عندما يلتقيان في باتا، فإما سينجح المنتخب الغاني في إحراز لقبه الخامس في تاريخ مشاركاته بالبطولة، أو ستنجح كوت ديفوار في مضاعفة ألقابها، بعدما حققت البطولة مرة وحيدة من قبل. وستكون المنافسة الداخلية في المباراة متواجدة أيضاً، حيث يسعى أندرية أيوا إلى تسجيل ولو هدفاً واحداً من أجل الإنفراد بصدارة ترتيب هدافي المسابقة، بعدما سجل ثلاثة أهداف في مبارياته السابقة بالبطولة، ليتساوى مع الكونغولي كولوسا، والغيني الإستوائي بالبوا أوسا، والتونسي أحمد العكايشي. أنا الثنائي الإيفواري، ويلفريد بوني وماكس جاردل فكلاهما نجح في تسجيل هدفين، وسيكون الهدف في المباراة النهائية لأياً منهما بمثابة تتويج له، حيث سينجح عن طريقه في الدخول ضمن قائمة هدافي البطولة أيضاً. وكان المنتخب الغاني قد تأهل إلى الدور النهائي عقب إقصاء غينيا الإستوائية من الدور قبل النهائي بالفوز بثلاثية نظيفة، فيما نجح الأفيال في التأهل إلى الدور نفسه بعد التغلب على الكونغو الديموقراطية في الدور السابق بثلاثة أهداف مقابل هدفاً واحدا. وإذا قدر الفوز لغانا، فانها ستحرز اللقب للمرة الاولى منذ عام 1982 وترفع رصيدها من الالقاب الى خمسة، اما اذا خرجت كوت ديفوار منتصرة، فانها ستحرز اول القابها ايضا منذ عام 1992 عندما تغلبت على غانا بالذات في مباراة تاريخية خاض فيها الفريقان 120 دقيقة وسددا 24 ركلة ترجيحية. يذكر أن المرة الاخيرة التي توجت فيها غانا باللقب عام 1982، كان والد اندريه وجوردان بيليه، عبيدي بيليه هو قائد للمنتخب حينها، ولذلك يسعى الثنائي إلى تكرار إنجاز والدهما، في الوقت الذي يبحث خلاله الاخوان تورية عن وضع أسمهمها في لائحة شرف البطولة.