نفت جامعة الأزهر ما أثارته تقارير صحفية حول أن الجامعة تعقد اجتماعًا خاصًا مجاملة لنجل ممدوح شاهين، مساعد وزير لدفاع في الدراسات العليا بقسم الأشعة بكلية الطب البشري، وأوضحت أنها منزهة عن تلك الشبهة وأن ما تم نشره عار تمامًا عن الصحة. وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن محمد ممدوح شاهين، تقدم بتظلم بعد أن رسب في اختبارات الدكتوراه، بعد أن حصل على 41% في امتحان الشفهي، ما يعنى أن اللجنة رأت أن مستواه لا يرقى للحصول على الدكتوراه. إلا أن الدكتور توفيق نور الدين نائب رئيس الجامعة أصدر قرارًا اعتبر فيه لجنة الامتحان شابها العوار، في الوقت نفسه قرر تشكيل لجنة امتحان أخرى مكونة من أساتذة جاءوا من خارج جامعة الأزهر من طب قصر العيني وعين شمس ومعهد الأورام. وتقرر أن تعيد الجنة امتحان ابن ممدوح شاهين يومي 7و8 فبراير الجاري. من جانبها، قالت الجامعة إن قسم الأشعة عقد الامتحان الشفهي والعملي وتم تشكيل اللجان بالمخالفة للقانون خاصة وأن اللوائح نصت على ألا يقل عدد أعضاء اللجنة الفرعية عن 5 أعضاء، والواقع أن بعض اللجان شكلت من ثلاثة أعضاء، وعلى الفور وردت شكاوي مكتوبة وشفهية إلى مكتب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاع المستشفيات حتى من الطلاب الناجحين أنه قد حدثت تجاوزات في الامتحان. وأضاف البيان أن إدارة الجامعة برئاسة الدكتور عبد الحي عزب قد استجابت علي الفور لتلك الشكاوى وقرر رئيس الجامعة تشكيل لجنة محايدة من أساتذة كليتي طب القصر العيني وعين شمس لإعادة الامتحان الشفهي والعملي لجميع الطلاب الراسبين والناجحين على السواء، مشيرًا إلى أن هذا القرار لا ينال من سمعة أحد ولايعتدي على حق أحد لكنه استجابة لصرخات الطلاب الذين تضرروا من الامتحان السابق.