عبرت منظمة التعاون الاسلامي بمناسبة الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 اليوم الاحد عن تأييدها للتعامل مع مبادرة "ذات مصداقية" التي تعالج الاسباب الجذرية للارهاب من اجل عالم اكثر أمنا للاجيال المقبلة. وافاد بيان للمنظمة، ومقرها مدينة جدة، بأنها تشارك المجتمع الدولي في تذكر بشاعة وجبن العمل الارهابي والخسارة المأسوية لآلاف الارواح البشرية البريئة. وجددت موقفها الثابت في إدانة الارهاب بجميع اشكاله ومظاهره، ووصفته بأنه مرض بغيض يسعى الى تدمير القيمة الجوهرية للانسان ومن يرتكب الاعمال الارهابية لا يشعر بأي احترام للحياة بإصرارهم على متابعة اعمال الكراهية. واكدت سعيها لمكافحة الارهاب من خلال معالجة جذوره واسبابه الحقيقية، ولدى المنظمة اعتقاد راسخ ان مكافحة الارهاب، ومن اجل تحقيق السلام الدائم، تتطلب اتباع نهج متعدد الابعاد بدلا من الاقتصار على استخدام الوسائل العسكرية.ورأت انه من المؤسف أن الاحداث ساعدت انصار تيار الاسلاموفوبيا على متابعة مسلكهم التمييزي تجاه الاسلام والمسلمين.