قال عضو وفد الأنبار لدى واشنطن، عبد الحكيم الجغيفي، اليوم الاثنين، إن الوفد طالب خلال وجوده بواشنطن الجانب الأمريكي بتزويد المحافظة بسلاح نوعي وتواجد قوات برية أمريكية على الحدود العراقية السورية لمنع تسلل "الإرهابيين". وقال الجغيفي وهو قائمقام قضاء حديثة في الانبار (ذات الأغلبية السنية)، للأناضول، إن "وفد الانبار لدى واشنطن بحث مع مسئولين كبار في الحكومة الامريكية مطالب محدودة أهمها تزويد الأنبار بسلاح نوعي وفتح قناة للتواصل بين الانبار وواشنطن وبشكل مستمر". وأضاف أن "الوفد طالب الجانب الأمريكي بأن يتواجد خبراء عسكريون ومستشارون أمريكيون في قاعدة الحبانية العسكرية شرق الرمادي (مركز المحافظة) لتدريب قوات الأمن ومقاتلي العشائر". وتابع الجغيفي، أن "الوفد طالب أيضا بإنزال قوات برية أمريكية على الحدود العراقية السورية غربي الانبار لغلق الحدود بين العراق وسوريا لقطع امداد تنظيم داعش لعناصره في العراق والانبار بشكل خاص". وأوضح أن "الاستجابة كانت جيدة من الجانب الامريكي والوفد حقق نجاحا كبيرا من خلال الوعود التي وعدت بها امريكا بالتزويد بالسلاح والعتاد وكل ما تحتاجه الحكومة المركزية العراقية في نهاية شهر مارس/ اذار وبداية إبريل/ نيسان القادم". وبحسب الجغيفي، فإن "غالبية أعضاء وفد الانبار لدى واشنطن عاد أمس إلى العراق ولم يبق إلا اثنان من أعضاء الوفد ينتظرون موافقة رئيس الوزراء حيدر العبادي على الدعم الذي تقدمه امريكا للأنبار من التدريب والتسليح والتجهيز لقوات الامن ومقاتلي العشائر". وأجرى وفد من الأنبار في واشنطن قبل أسبوع، مباحثاته مع الحكومة الأمريكية من أجل إيجاد الوسائل والآليات التي يمكن من خلالها أن يكون هناك تعاون ودعم من الحكومة الأمريكية إلى محافظة الأنبار بهدف تحرير المحافظة من تنظيم "داعش". ومنذ بداية العام الماضي، تخوض قوات من الجيش العراقي ومقاتلين من العشائر الموالية للحكومة معارك ضارية ضد تنظيم "داعش"، في الأنبار، لاستعادة السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها داعش.