قال مدير إدارة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، اليوم الأحد، إن عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميا في الأراضي الأردنية بلغ نحو 636 ألف لاجئ. وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال مدير إدارة مخيمات اللاجئين العميد وضاح الحمود: "بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميًا في في مفوضية شؤون اللاجئين بالأردن، منذ بداية الأزمة (2011) ولغاية اليوم 635 ألفا و971 لاجئا". وأضاف المصدر أنه "دخل إلى الأردن خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية 218 لاجئا سوريا". وبين المصدر أن "مخيمات اللجوء الخاصة بالسوريين تضم 101 ألف و832، منهم 83 ألفا و804 في مخيم الزعتري، و11 ألفا و812 في مخيم الأزرق، بينما يتوزع البقية على المخيمات الأخرى". وأشار المصدر إلى أنه "وبحسب إحصائية اليوم يصبح عدد السوريين في الأردن بين لاجئ وغير لاجئ هو مليون و385 ألفا و971". ويوجد في الأردن خمسة مخيمات للسوريين، أكبرها مخيم الزعتري (شمال)، والمخيم الإماراتي الأردني (مريجب الفهود)، ومخيم الأزرق (مخيزن الغربي)، ومخيم الحديقة في "الرمثا" أقصى شمال الأردن، ومخيم "سايبر سيتي". ويزيد طول الحدود الأردنية السورية عن 375 كلم، ويتخللها العشرات من المنافذ غير الشرعية التي كانت، وما زالت معابر للاجئين السوريين، الذين يقصدوا أراضيه، مما جعل الأردن من أكثر الدول تأثرا بالأزمة السورية. واقترب الصراع في سوريا من دخول عامه الخامس، حيث خلّف نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأممالمتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح، ولاجئ داخل البلاد وخارجها. ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة، ما تزال مستمرة حتى اليوم.