حتى الآن .. 259 طعنًا علي انتخابات مجلس النواب أمام الإدارية العليا والقرار نهاية الجلسة    مصر توقّع اتفاق تمويل ميسر ومنحة ب53.8 مليون يورو لدعم تنفيذ برنامج الصناعات الخضراء المستدامة    خطوة بخطوة.. شروط وأوراق استخراج تصاريح مخالفات البناء    ما هي خطوات الاستعلام عن الأسماء الجدد فى تكافل وكرامة بالرقم القومى؟ اعرف التفاصيل    " أردوغان": سنقيم كيف يمكن نشر قوات أمن ضمن قوة الاستقرار بغزة    عاجل- رئيس الوزراء يبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع رئيسة وزراء اليابان على هامش قمة العشرين    «يونيفيل»: إعادة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب خطوة لبسط سلطة الدولة    مصر وقطر تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية و تطورات الأوضاع الإقليمية    فيديو.. تكدّس شاحنات المساعدات عند معبر رفح وسط زيادة الشحنات الدولية    برسالة رسمية.. وعد جديد من اتحاد الكرة لحسام حسن قبل أمم أفريقيا    أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل صديقه مهندس الإسكندرية    ضبط 7 أشخاص اختطفوا شخصا بالتجمع    مجلس حكماء المسلمين يهنئ دار الإفتاء المصرية بمرور 130 عامًا على تأسيسها    شيرين عبدالوهاب تحسم الجدل حول اعتزالها الفن بشكل نهائي    موعد ميلاد هلال شهر رجب 1447 وأول أيامه فلكيا . تعرف عليه    حاكم موسكو: اندلاع حريق في محطة كهرباء تغذي العاصمة جراء هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية    مصرع سائق توك توك بطلق ناري على يد عاطل بعد تدخله لفض مشاجرة في شبرا الخيمة    محافظ الشرقية: المرأة شريك أساسي في بناء الوطن وحماية المجتمع    «المنوفية» تحصد 12 ميدالية في «بارلمبياد الجامعات المصرية»    صحة غزة: 106 شهداء وجرحى بالقطاع خلال 24 ساعة    المصل واللقاح: نمر بذروة انتشار الفيروسات التنفسية وعلينا تجنب العدوى    ورشة عمل عملاقة.. أكثر من 200 منشأة قيد التنفيذ لدعم مشروع الضبعة النووي    إذاعة الجيش الإسرائيلي: معلومات حساسة مكنت «الفصائل» من تنفيذ هجوم 7 أكتوبر    موعد انطلاق المرحلة الثانية من امتحان شهر نوفمبر لصفوف النقل    «التموين» تنتهي من صرف مقررات نوفمبر بنسبة 94%    جامعة بني سويف ال 8 محليا و 130 عالميا في تصنيف تايمز للعلوم البينية 2025    متحف الأكاديمية المصرية بروما يجذب أعدادًا كبيرة من الزوار الأوروبيين    الزمالك: إجراءات سحب أرض فرع أكتوبر خاطئة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فانصروا الوطن يرحمكم الله !؟    رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفال دار الإفتاء بمرور 130 عامًا على تأسيسها    كلية التمريض بجامعة القاهرة الأهلية تنظم ندوة توعوية بعنوان "السكري والصحة | غدًا    غرف السياحة: كريم المنباوي ضمن أقوى 50 شخصية مؤثرة بسياحة المؤتمرات عالميا    11 شرطا للحصول على قرض مشروع «البتلو» من وزارة الزراعة    مواجهات مثيرة.. مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة    مصطفى كامل: محدش عالج الموسيقيين من جيبه والنقابة كانت منهوبة    أسامة الأزهري: الإفتاء تستند لتاريخ عريق ممتد من زمن النبوة وتواصل دورها مرجعًا لمصر وسائر الأقطار    جوزيه جوميز: كنا نستحق نقطة واحدة على الأقل أمام الهلال    حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار المتوقعة: رعدية ببعض المناطق    «غرق في بنها».. العثور على جثة شاب أمام قناطر زفتي    قرار هام من المحكمة في واقعة التعدي على أطفال داخل مدرسة خاصة بالسلام    "أنا متبرع دائم".. جامعة قناة السويس تنظم حملة التبرع بالدم للعام ال15    أول لقاح لسرطان الرئة فى العالم يدخل مرحلة التجارب السريرية . اعرف التفاصيل    موعد مباراة ريال مدريد أمام إلتشي في الدوري الإسباني.. والقنوات الناقلة    كمال أبو رية يكشف حقيقة خلافه مع حمادة هلال.. ويعلق: "السوشيال ميديا بتكبر الموضوع"    هيئة الاستثمار: طرح فرص استثمارية عالمية في مدينة الجلالة والترويج لها ضمن الجولات الخارجية    اليوم.. الزمالك يبدأ رحلة استعادة الهيبة الأفريقية أمام زيسكو الزامبى فى الكونفدرالية    وزير الرى: تنفيذ خطة تطهيرات للترع والمصارف خلال السدة الشتوية    بدء فعاليات التدريب المشترك «ميدوزا- 14» بجمهورية مصر العربية    «هنيدي والفخراني» الأبرز.. نجوم خارج منافسة رمضان 2026    ضايل عنا عرض.. عندما يصبح «الفرح» مقاومة    أنواع الطعون على انتخابات النواب.. أستاذ قانون يوضح    وزارة الصحة: معظم حالات البرد والأنفلونزا ناتجة عن عدوى فيروسية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 23-11-2025 في محافظة قنا    وزير الري: أي سدود إثيوبية جديدة بحوض النيل ستقابل بتصرف مختلف    إرشادات القيادة الآمنة لتجنب مخاطر الشبورة    جولة نارية في الدوري الإيطالي.. عودة نابولي وتعثر يوفنتوس    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 22-11-2025 في محافظة الأقصر    خلاف حاد على الهواء بين ضيوف "خط أحمر" بسبب مشاركة المرأة في مصروف البيت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اشتعال الغضب بحلب بعد استشهاد مفتيها
نشر في المصريون يوم 07 - 09 - 2011

اشتعلت مدينة حلب اليوم الثلاثاء إثر استشهاد مفتيها الشيخ إبراهيم السلقيني عن عمر يناهز السابعة والسبعين عاماً, والمعروف بمواقفه الشجاعة ضد النظام.
وكان الشيخ السلقيني قد انتقد في خطبته الاخيرة تعامل الامن السوري مع الاحتجاجات التي تعم البلاد مطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد.
وقد زارت المخابرات السورية الشيخ عقب الخطبة ووجهت له تهديدات حيث أصيب بجلطة في المخ, ونقل إلى المستشفى حيث مات هناك وقيل أنه لم يتحمل المخدر, إلا أن الدلائل تشير إلى تورط السلطات في مقتله.
وقال مدير أوقاف حلب أحمد محمد عيسى " سيتم تشييع جنازة الفقيد اليوم بعد أن يصلى على جثمانه في الجامع الكبير ويوارى الثرى في مقبرة الشيخ جاكير ".
وأشار الى ان " الراحل أصيب بجلطة في الايام الأخيرة من شهر رمضان المبارك أدخل على اثرها الى المشفى وفارق الحياة فجر اليوم الثلاثاء "
يشار إلى أن الراحل سلقيني شارك علماء حلب مؤخراً في إصدار أكثر من بيان حول ما يجري في سورية حيث استنكروا سفك الدماء محملين القيادة السورية النصيب الأكبر من المسؤولية ،وطالبوا وإفساح المجال لممارسة حرية التعبير والرأي،ومنع الجهات التي لا تمثل الدولة على اختلاف تسمياتها من التصدي الشرس للمتظاهرين السلميين، والكف عن الاعتقالات التعسفية، وإطلاق سراح معتقلي الرأي كافة، والإسراع بتعديل الدستور .
والسلقيني من مواليد حلب 1934، من عائلة دينية عريقة،يحمل دكتوراه في الشريعة الإسلامية من الكلية الأزهرية بمرتبة الشرف الأولى ، درس التربية الدينية في ثانويات حلب و أصول الفقه في كليات الشريعة في جامعتي دمشق وحلب وعدة جامعات في المملكة العربية السعودية ، وهو عضو سابق في مجلس الشعب السوري وتم تعيينه في عام 2005 مفتياً لحلب .
وقد ترعرع في كنف ورعاية والديه وجده, والده العلامة الشيخ محمد السلقيني, وجده العلامة الكبير الشيخ إبراهيم سلقيني حيث تلقى عن جده وحفظ عليه أجزاء القرآن الكريم وعدداً من الأحاديث النبوية ومجموعة من المتون وألفية ابن مالك والأجرومية في النحو وغيرها, وتوفي جده وعمره ثلاث عشرة سنة, وكان رحمه الله تعالى يحوطه برعاية خاصة وكاملة, وحظي منه خيراً كثيراً وتوجيهاً عالياً.
وتلقى التعليم الإعدادي والثانوي في الثانوية الشرعية بحلب (الخسروية) وكان اسمها آنذاك الكلية الشرعية متلقى علوم عن كبار علماء حلب الشيخ راغب الطباخ والشيخ أحمد الشماع, والشيخ سعيد الإدلبي' ووالده الشيخ محمد السلقيني والشيخ نجيب خباطة, والشيخ محمد بلنكو, والشيخ أبو الخير زين العابدين, والشيخ عبد الوهاب السكر, والشيخ عبد الله حماد, والشيخ محمد جبريني, والشيخ ناجي أبو صالح وغيرهم, وبعد أن حصل على شهادة الثانوية الشرعية بتفوق, ولم تكن معادلة للشهادة الثانوية العامة.
وفي السنة التالية لتخرجه داوم في المعهد العربي الإسلامي, وكان سابقاً قد حصل على الإعدادية العامة, وهكذا حصل على الثانوية العامة للفرع الأدبي, وتقدم بعد حصوله على الثانويتين للقبول في كلية الطب بحامعة استنبول, بناء على الثانوية العامة للفرع الأدبي, وكانت الثانوية للفرع الأدبي مقبولة في جامعة استنبول, وكذلك تقدم بناء على الثانوية الشرعية للقبول في كلية الشريعة والقانونية بالجامعة الأزهرية في القاهرة, وكان كل ذلك عام 1952 حيث لم تكن في جامعة دمشق قد افتتحت حيث افتتحت في عام 1954 المذكورتين, وسافر إلى استنبول, وداوم في كلية الطب بجامعتها أسبوعاً, ولكن غير الطريق, وعاد إلى حلب, ومنها إلى القاهرة, وداوم فيها, وتابع دراسته مداوماً حتى تخرج وحصل على الإجازة منها بتفوق ثم حصل على دبلوم التربية, من كلية التربية, وتقدم بعد تخرجه لمسابقة تعيين مدرسين لمادة التربية الإسلامية وكان ترتيبه الأول فعين في حلب, ودرس في دار المعلمين والمعلمات وبعض الثانويات, ثم عين مديراً الإعدادية اسكندرون الرسمية بحلب.
ثم تابع دراسته العليا في الجامعة الأزهرية, كلية الشريعة والقانون, فحصل على الماجستير بمرتبة جيد جداً, تم على الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى, وكانت الرسالة بعنوان (تحقيق المراد بأن النهي يقتضي الفساد) (دراسة وتحقيق), وقام المجمع العلمي العربي بدمشق بطبعه عام 1973 ثم قامت بطبعه أيضاً دار الفكر بدمشق.
وعين عضواً في الهيئة التدريسية بجامعة دمشق, وتدرج فيها رئيساً لقسم الفقه, ثم وكيلاً للكلية للشؤون العلمية, ثم عميداً للكلية, كما كان يقوم بالتدريس إضافة لكلية الشريعة في كليتي الحقوق بجامعتي دمشق حلب.
وفي عام 1984 دعي أستاذاً زائراً لكلية الشريعة في جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
وفي عام 1988 دعي أستاذاً زائراً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية وفي دبي, وطلب منه الاستمرار في العمل فيها عميداً لها فاعتذر, وفي عام 1989 تكرر الطلب منه والضغط عليه للقبول وطلبوا من وزارة التعليم العالي الموافقة على إعارته فوافقت الوزارة فسافر إلى دبي في 23/9/1990 وبقي في دبي عميداً للكلية حتى عام 2001, ثم تفرغ للدراسات العليا فيها.
وفي عام 2005 طلب بإلحاح الموافقة على إنهاء عمله والعودة إلى حلب لمتابعة نشاطه في البحث العلمي, والكتابة, والتدريس الطوعي, وبمجرد عودته تم اختياره مفتياً لحلب فاعتذر, وتكرر طلب الموافقة منه على القبول.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.