نشر موقع “إخوان أون لاين” بيانا يتحدث عن الجهاد وتاريخ حمل الجماعة للسلاح وتشكيل الكتائب والدعوة إلى الجهاد خلال الفترة المقبلة، وهو ما اعتبره الكثير من المحللين السياسيين اعترافاً صريحا من الجماعة بحمل السلاح والانقلاب على نظام الحكم في مصر بالقوة، والذي بدأ بالهجوم الخسيس على معسكر الجيش الخميس الماضي بسيناء والذي نتج عنه مصرع حوالي 31 جندياً من جنود القوات المسلحة وإصابة أكثر من 80 آخرين. قوة الساعد والسلاح وجاء فى البيان الذي حمل عنوان.. ” رسالة إلى صفوف الثوار: “وأعدوا”، ” .. يقول الإمام البنا رحمه الله: “ونحن نعلم أن أول درجة من درجات القوة قوة العقيدة والإيمان، ثم يلي ذلك قوة الوحدة والارتباط، ثم بعدهما قوة الساعد والسلاح، ولا يصحّ أن توصف جماعة بالقوة، حتى تتوفر لها هذه المعاني جميعًا، وأنها إذا استخدمت قوة الساعد والسلاح وهي مفككة الأوصال، مضطربة النظام، أو ضعيفة العقيدة خامدة الإيمان، فسيكون مصيرها الفناء والهلاك” بحسب ما ذكرت وكالة "اونا". ثلاثمائة كتيبة وأضاف بيان الجماعة: “وفي الوقت الذي يكون فيه منكم معشر الإخوان المسلمين ثلاثمائة كتيبة قد جهزت كل منها نفسيًا روحيًا بالإيمان والعقيدة، وفكريًا بالعلم والثقافة، وجسمانيًا بالتدريب والرياضة، في هذا الوقت طالبوني بأن أخوض بكم لجج البحار، واقتحم بكم عنان السماء، وأغزو بكم كل عنيد جبار، فإني فاعل إن شاء الله”. مرحلة الجهاد وختتم البيان بالدعوة الصريحة للجهاد قائلا : “على الجميع أن يدرك أننا بصدد مرحلة جديدة نستدعى فيها ما كمن من قوتنا، ونستحضر فيها معاني الجهاد، ونهيئ أنفسنا، وزوجاتنا، وأولادنا، وبناتنا ومن سار على دربنا لجهاد طويل لا هوادة معه، ونطلب فيها منازل الشهداء”. تشكيلات سرية وياتي البيان اعترافا من الجماعة بحملها السلاح كما يكشف وجود تشكيلات سرية داخل التنظيم مؤكدا أن حمل السلاح ركن أصيل من أركان الجماعة . كما تؤكد السطور الأخيرة من بيان الجماعة دعوة مباشرة وصريحة لحمل السلاح للوصول إلى أهدافهم التي يخططون لها ومن بينها السلطة وحكم البلاد. ترجمة البيان وطالب خبراء ومحللون بترجمة البيان وتقديمه للحكومات الأجنبية كوثيقة تثبت دعوة الجماعة لحمل السلاح وتشكيل كتائب خارج سيطرة الدولة . مزاعم السلمية وأكد الخبراء أن بيان الجماعة أسقط مزاعم أعضاء التنظيم بالخارج بإنتهاجهم السلمية مؤكدين وجود رابط قوي بين هذا البيان والعملية الإرهابية التي استهدفت قوات الجيش في سيناء ضد الكتيبة 101 بشمال سيناء، ما أسفر عن استشهاد 26 شخصًا وإصابة العشرات . وأكد سياسيون أن البيان يجب تقديمه للخارجية الأمريكية التي تستضيف وفدا من الجماعة في الوقت الحالي كي نثبت تورط الجماعة في العمليات الإرهابية.