أكدت فرنسا أنها تواصل الاتصالات مع الدول الأوروبية للوصول إلى موقف موحد بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الاجتماع القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة المرتقب خلال أسبوعين بنيويورك.. داعية الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى إلى ضرورة استئناف الحوار فيما بينهما. وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فى تصريح صحفى له اليوم الثلاثاء - إن وزراء الخارجية الأوروبيين ناقشوا خلال اجتماعهم الأخير ببولندا هذا الأسبوع سبل توحيد الموقف الأوروبى قبل الذهاب إلى نيويورك.. مشيرا إلى الجهود التى تبدلها كاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى فى هدا الصدد بالتنسيق مع كل الشركاء. وأوضح فاليرو أن بلاده تتمنى أن يتوصل الاتحاد الأوروبى لموقف موحد فى هدا الاطار لكى يتمكن (الاتحاد) من القيام بدوره بشكل كامل بهدف "دفع مسيرة المفاوضات". وأشار إلى التصريحات التى أدلى بها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الأسبوع الماضى والتى أكد من خلالها أن الأمن الحقيقى هو السلام وذلك يتطلب إقامة الدولة الفلسطينية وأن إسرائيل التى يعد أمنها ووجودها غير قابلين للتصرف ستكون المستفيد الأول. وأكد المتحدث أن ثوابت حل هده القضية"معروفة" وعلى أساسها يجب أن يتم دفع مفاوضات السلام التى لابد وأن يعرف كل طرف (الفلسطينيين وإسرائيل) أنها تصب فى صالحه.