بداية المشهد "العثور على قنبلة بدائية الصنع ووصول خبراء المفرقعات لإبطال مفعول.. إنفجرت القنبلة" رغم أن المشهد مؤلم إلا ان المصريين رغم الألم يظل التعبير الأمثل عن آلامهم هو "السخرية"، تمامًا كالمثل الذي يقول "همّ يبكي... وهمّ يضحك"، هو بالفعل ما اعتمد عليه مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ب"هاشتاج" «رسالة جنب القنبلة» ويعد الأكثر تداولاً على "تويتر". حيث سخر النشطاء من الواقع المرير الذي تمر به مصر من إرهاب والتفجيرات المستمرة وزرع العبوات الناسفة في كل مكان، والذي أصبح أمر عادي بالنسبة للمصريين وصل لحد السخرية حيث غرد النشطاء ساخرين، مرفق بهشتاج "#رسالة_جنب_القنبلة: "لو لم ترسلها ل25 شخص غيرك فاعلم ان الشيطان قد منعك"، و آخر:"لو عايز تفجر القنبلة دي دوس نجمة"، " فجرني شكرًا"، وفي شكلٍ آخر :" في حالة عدم الانفجار يرجى اعادتها والحصول على أخرى سليمة". والرفيق بالقنابل يغرد "فجروني بحنيه ده الارهابي تعب فيا"، وآخر بنفس السخرية: " اين انسانيتكم :D .. متخليش كرهك ل الاخوان ينسيك قنابلهم"، وعلى طريقة مسرحية "حزمني يا سخر ناشط قائلاً: "بووووم بوووم لهوى .. بووووم يا خرابي رابي". وبعيدًا عن السخرية غردت ناشطة حزينة من ما يفعله الإرهابيين من زرع قنابل و إرهاب، قائلة: "أول ما يقضى الله فيه بين العباد يوم القيامه " الدم" ...فهل أنتم مستعدون يا من وضعتم قنابل لتلوثوا أيديكم بدماء الأبرياء". ومنهم من استخدام الهاشتاج مهاجمًا السلطة "عاجبنى الهاشتاج دة ودليل على تحويل أي "هزى جاد" للسلطة إلى مادة مضحكة" وعلى طريقة حكم "الميكروباصات"، سخر النشطاء: "التفجير خسرنا كتير"، "متبصليش فى القنبلة ديا .. دى قنبلة هيكلية "، وأخر: "القنبلة دى مش ورث دى معمولة بخلع الضرس".