«رئاسة البرلمان» تنتظر عمرو موسى بعد ترشحه على «قائمة الوفد»

طالب السيد البدوي رئيس حزب "الوفد"، عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين لأعداد الدستور والمنتهى عملها، الترشح علي قوائم "الوفد المصري" ودعم ترشحه لرئاسة مجلس النواب من قبل قوى وأحزاب التحالف، الأمر الذي يفكر فيه الأخير جديًا.
وعقد اليوم تحالف صحوة مصر وائتلاف الوفد اجتماعا مغلقا برعاية عمرو موسي، للاتفاق على تشكيل قائمة موحدة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة وحضر الاجتماع كل من الدكتور عبدالجليل مصطفى، منسق الجمعية الوطنية للتغيير ومؤسس قائمة صحوة مصر، إضافة إلى اللواء أمين راضي ممثلاً عن الوفد المصري في حضور عمرو موسى، وتم الاتفاق بين الأطراف الثلاثة على استكمال المشاورات الخاصة بتشكيل القائمة.
كما انتهى عبد الجليل مصطفى من تشكيل القوائم الأربع وتضم قيادات من التيار الديمقراطي، وتحالف 25/30 بالإضافة لأعضاء لجنة الخمسين.
وقال شريف حمودة أمين عام حزب المحافظين وعضو المكتب الرئاسي لتحالف "الوفد " إنه يوجد عدد من الأسماء مطروحة لمنصب رئيس البرلمان المقبل، منها الرئيس السابق عدلي منصور وعمرو موسى وتهاني الجبالي والمستشار أحمد الزند وحتى الآن لم يقرر التحالف من سيدعمه وأرجأ ذلك لوقت لاحق .
وأشار إلى أن تحالف الوفد المصري يعمل على القوائم الانتخابية الأربع وهناك بعض التعديلات في قائمة الإسكندرية يجري تعديلها الآن، مؤكدا أن التحالف سيعلن قريبا عن انضمام من 3 إلى 4 شخصيات قوية تكون على رؤوس قوائمه مؤكدا أننا نرحب بأن يكون عمرو موسى على رأس أحد القوائم.
وطالب حمودة بضرورة أن يكون البرلمان مكونا من كتل سياسية واضحة لأنه إذا أصبح شكل البرلمان القادم "أغلبية للمستقلين وأقلية للأحزاب" فذلك يعني نهاية الحياة السياسية في مصر.
وأضاف أنه يتوقع أن تنحسر الأحزاب في مصر إلى 10 أحزاب يكون لها تمثيل حقيقي في البرلمان القادم واختفاء بعض الأحزاب نتيجة لنقص التمويل وتبذل الأحزاب حاليا أقصى جهد لتكوين قاعدة شعبية لها والاستقواء ببعضها من خلال التحالفات والاندماجات.
وأوضح أن تحالف الوفد قرر بداية الدعاية الانتخابية مع بداية الإعلان رسميا من لجنة الانتخابات عن بدء الدعاية الانتخابية .
وأشار حمودة الى أن الخطر الأكبر على البرلمان القادم هو "المستقلين" لأنهم سيكونون بدون هوية واضحة وسيؤدي ذلك إلى أزمات داخل البرلمان ويصارع نفسه وللأسف بعض أطراف الدولة لا تدرك ذلك.