قال شريف حمودة، أمين عام حزب "المحافظين" وعضو المكتب الرئاسي لتحالف "الوفد"، إن الخطر الأكبر على البرلمان القادم هو المستقلين، لأنهم سيكونون بدون هوية واضحة، وسيؤدي ذلك إلى أزمات داخل البرلمان، ويصارع نفسه، وللأسف بعض أطراف الدولة لا تدرك ذلك. وطالب حمودة في بيان صحفي اليوم بضرورة أن يكون البرلمان مكون من كتل سياسية واضحة، لأنه إذا أصبح شكل البرلمان القادم "أغلبية للمستقلين وأقلية للأحزاب يعني نهاية الحياة السياسية في مصر". وأضاف شريف حمودة بأنه يتوقع أن تنحصر الأحزاب في مصر إلى 10 أحزاب يكون لها تمثيل حقيقي في البرلمان القادم واختفاء بعض الأحزاب، نتيجة لنقص التمويل. وتابع أن الأحزاب تبذل حاليًا أقصى جهد لتكوين قاعدة شعبية لها، والاستقواء ببعضها من خلال التحالفات والاندماجات. وعن من سيتولي رئاسة البرلمان القادم قال حمودة إنه "يوجد عدد من الأسماء مطروحة الآن، منها الرئيس السابق عدلي منصور، وعمرو موسى، وتهاني الجبالي، والمستشار أحمد الزند، وحتى الآن لم يقرر التحالف من سيدعمه وأرجأ ذلك لوقت لاحق". واختتم حمودة أن تحالف الوفد المصري يعمل على القوائم الانتخابية الأربع، وهناك بعض التعديلات في قائمة الإسكندرية يجري تعديلها الآن، مؤكدًا أن التحالف سيعلن قريبا عن انضمام من 3 إلى 4 شخصيات قوية تكون على رؤس قوائمه، مؤكدًا أن التحالف يرحب بأن يكون عمرو موسي على رأس أحد القوائم.