قال مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني اللواء محمد نور الدين، إن ما حدث، أمس، في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير من عمليات تخريبية وأحداث عنف وتدمير وهو ما أسفر عن وفاة 18 شخص وإصابة 50 في جميع محافظات الجمهورية، منهم 12 حالة بمنطقة المطرية بالقاهرة، جاءت جميعها في إطار التوقعات الأمنية من جماعة الإخوان "المجرمين". وأضاف نور الدين، خلال حواره مع الإعلامي «محمود الورواري» ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة «العربية الحدث» مساء أمس الأحد، أننا أمام إرهاب حقيقي، ولكن الدولة عازمة على القضاء على هذا الإرهاب الأسود نهائيًا، موضحًا أن جماعة الإخوان الإرهابية فشلت في الحشد في التظاهرات المختلفة، لافتًا إلى أن الإخوان حاولوا الاندساس وسط المتظاهرين بعد فشلهم في الحشد لاستهداف الشباب ولصقها بالشرطة. وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن جماعة الإخوان تحاول إشعال الفتنة بين الشعب المصري والشرطة من خلال محاولة إصابة وقتل الشباب والادعاء بأن الشرطة هي من قامت بذلك، مشددًا على أن مقتل شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عمل إجرامي إرهابي خسيس، مشددًا على سرعة التحقيق في الواقعة وكشف الجناة. وأوضح نور الدين أننا أمام أغبى جيل من قيادات الإخوان، لأنهم يستهدفون المقدرات الاقتصادية للبلد، مضيفًا أنهم سيستمرون في نهجهم وممارسة حماقاتهم بخلق عدد من التفجيرات في مناطق مختلفة لخلق حالة من عدم الاستقرار، مضيفًا أن أجهزة الشرطة لا يمكن أن ترجع لما كانت عليه قبل 25 يناير. وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق أن الدولة لديها خطط محكمة لمواجهة أي شغب، مطالبًا أجهزة الأمن باليقظة وتوجيه ضربات استباقية لكل من ينتمى لتلك الجماعة ويسعى لضرب استقرار الدولة، موضحًا أن الشرطة تعافت بفضل دعم الشعب المصري لها ووقوفها بقوة وصرامة ضد أي شخص أو تنظيم يحاول المساس باستقرار وأمن البلاد.