استطاعت قوات الأمن العراقية صد هجوم لعناصر تنظيم داعش من محورين على وسط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي البلاد مما أدى لوقوع مواجهات أسفرت عن مقتل 15 من التنظيم، بحسب اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي، قائد شرطة الانبار. وفي تصريح للأناضول، أوضح الفهداوي، أن "قوة من جهاز مكافحة الارهاب وبالتعاون مع قوات الامن الاخرى تمكنت اليوم، من صد هجوم من محورين على وسط مدينة الرمادي، ما أدى الى وقوع مواجهات أسفرت عن مقتل 15 وإصابة 5 من عناصر التنظيم". وأضاف الفهداوي، أن "عناصر بتنظيم داعش شنوا هجوما من منطقة الاندلس ومنطقة حي الشرطة وسط الرمادي، واستطاعت قوات الأمن أن تكبدهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات". وتابع أن "المواجهات استمرت ساعة كاملة، أجبرت قوات الامن فيها عناصر داعش الارهابي على الانسحاب". وبحسب قائد شرطة الانبار، فإن قوة من الجيش والشرطة تمكنت من إلقاء القبض على 17 عنصرا لتنظيم داعش بينهم مصابين خلال اشتباكات في منطقة السنجك غرب الرمادي، فيما تمكنت قوات مكافحة المتفجرات من تفكيك متفجرات من 3 منازل مفخخة و25 عبوة ناسفة غربي المحافظة. وأضاف الفهداوي، أن "غالبية عناصر التنظيم يحملون الجنسية العراقية وكانوا مصابين بجروح مختلفة نتيجة المواجهات التي وقعت في تلك المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوة من الجيش نقلت المعتقلين الى مركز أمني للتحقيق معهم ومعرفة الجهات التي تتعاون معهم من ابناء الانبار خاصة". وفي محافظة نينوى (شمال)، أفاد مصدر أمنى من مدينة الموصل (مركز المحافظة)، أن عناصر داعش أعدموا رمياً بالرصاص إمام وخطيب جامع الموصل الكبير بعد أن اختطفوه يوم السبت الماضي من منزله. وقال المصدر للأناضول، إن مسلحي تنظيم داعش أعدموا، مساء أمس، إمام وخطيب جامع الموصل الكبير الشيخ ايوب عبد الوهاب رمياً بالرصاص أمام مرئ سكان الموصل. وتخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في عدة مناطق من المحافظات الشمالية والغربية التي تسيطر عليها داعش، بغية استعادة السيطرة على تلك المناطق. ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، غارات جوية على مواقع ل "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.