نفت الحكومة الإسرائيلية اليوم السبت، الأنباء التي ترددت حول تعرضها لضغوط من جانب الحكومة الانتقالية في مصر، لمنع تنفيذ مخططها باغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية. وقال وزير المعارف غدعون ساعار في تصريحات أوردها راديو صوت إسرائيل ردًا على هذه الأنباء: "إن هذا النبأ لا يمت إلى الواقع بصلة"، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل. وكانت صحيفة "الأهرام" قد ذكرت في تقرير لها السبت، أن القاهرة تحركت بسرعة، بمجرد تلقيها أنباءً مؤكدة عن أن إسرائيل اتخذت قرارًا بتصفية هنية، عقب عملية إيلات، فضغطت على إسرائيل من أجل التراجع عن القرار، وسارعت بالاتصال بحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، لإقناعها بالعودة للتهدئة. وأوضحت المصادر أن الجهود المصرية لإقناع حركة الجهاد بالعودة للتهدئة، سارت بالتوازي مع جهود مماثلة قامت بها حماس في قطاع غزة، لإقناع الفصائل الأخرى، خاصة لجان المقاومة الشعبية، بالعودة للتهدئة، برغم أن الأخيرة كانت مصممة على مواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ردًا على قيامها باغتيال خمسة من كبار قادتها، وعلى رأسهم أمينها العام أبوعوض النيرب، وقائدها العسكري عماد حماد.