دفعت انتخابات مجلس النواب القادم ببعض الأسماء المنتمية إلى الحزب الوطنى المنحل تحت غطاء الثورة الجديدة فى ظل أن المناخ السياسي بمصر أصبح مهيأ تماما لظهور هذه الأسماء. محافظة أسوان والتى خصص لها 10 مقاعد برلمانية خلال الانتخابات التى ستجرى خلال مارس القادم ضمن محافظات المرحلة الأولى، حيث يجرى التنافس بها على مستوى 5 مراكز إدارية والتى منها مقعدان لمركز ومدينة أسوان ومقعدان أيضا لمركز كوم إمبو ومقعدان لمركز إدفو ومقعد لمركز نصر النوبة ومركز لمركز دراو بجانب مقعدى القائمة المجمعة التى يجرى التنافس بها على مستوى المحافظة بأكملها. وقد برزت عدة أسماء من المنتمية إلى الوطنى المنحل والتي قررت خوض هذا الاستحقاق السياسى أملاً فى الوصول إلى قبة البرلمان ومن بينها دياب عبد الله ممثل الدائرة الأولى بمركز ومدينة أسوان وهو عضو مجلس شورى سابق خلال دورة 2009 التى حل مجلسها بالإطاحة بنظام الرئيس المعزول حسنى مبارك وهو ينتمى إلى قبيلة النوبة. كما طرح أبناء النوبة عدة أسماء أخرى أهمها محمد جلال رجل الأعمال السياحى المعروف وهو عضو حزب وطنى سابق وسبق له الوصول إلى برلمان 2005 بمجلس الشعب ويعد من الأسماء المعروفة لدى المشهد السياسي بالدائرة الأولى التى يترشح على قوائمها. فيما ألقت قبائل الجعافرة بالمرشح الوطنى أيضًا جابر أبو خليل وهو تاجر أغلال شهير بالمحافظة ويعتمد فى ترشحه هذه المرة على ثقل عائلته وقبيلته المعروف عنها النزول بكثرة فى أي انتخابات تجرى على أرض المحافظة. وعلى مستوى الدائرة الثانية ومقرها مركز كوم إمبو برزت أسماء كل من المستشار محمد سليم عضو سابق بالحزب الوطنى المنحل وعضو بمجلس الشعب خلال دورة 2010 التى حل مجلسها، وأحمد سعد درويش وهو نجل السياسى المعروف بالمحافظة سعد درويش والذي وصل إلى قبة البرلمان خلال دورة 2005 بالمصادفة بعد وفاة والده الذي كان عضوًا لمجلس الشعب فى هذه الدورة، حيث خلا مقعده مما أتاح له الفوز بنفس المقعد بالتزكية. وفي الدائرة الخامسة بمركز ومدينة إدفو الأشهر على الإطلاق نظرًا لتعداد سكانها الذي يقترب من نصف سكان المحافظة ظهرت أسماء الدكتور جابر عوض عميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية السابق والدكتور حافظ هريدى وكمال تقادم وجميعهم من رموز الوطنى. شاهد الصورة: