أكد رفيق جرجس المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية، أن زيارة الرئيس السيسى للكاتدرائية بالعباسية لتهنئة الأقباط بعيد القيامة المجيد، يعد دلالة واضحة على توحد الشعب ورسالة قوية لمثيرى الفتن والطائفية، وردًا على كل دعاوى تحريم تهنئة الأقباط بأعيادهم. وأضاف جرجس في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن الأقباط قبل الرئيس السيسى كانوا مهمشين ولا يشعرون بكيانهم في الدولة منذ عهد عبد الناصر والسادات ومبارك وانتهاء بالرئيس المعزول محمد مرسي، خاصة في ظل دعاوى البغضاء والكراهية والفتنة وتربص الغرب، مشيرًا إلى أن زيارة السيسى بعد عودته مباشرة من المطار عائدًا من الكويت لفتة إنسانية منه.