ثمن التحالف الوطني لدعم الشرعية الخروج الكبير للمتظاهرين اليوم في بداية أسبوع " معاً للتحرير والتطهير"مقدمًا تعازيه لذوي الشهداء الأبرار ومحي صمود المعتقلين الذين رفضوا التوقيع على ورق التفريط في سلخانات التعذيب في إشارة إلى محاولة الشرطة إجبار المعتقلين التبرؤ من جماعة الإخوان المسلمين للإفراج عنهم قائلا: لا مناص من القصاص ولا إفلات لمجرم من عقاب، وبركان الغضب عندما ينفجر لن يوقفه أحد". وقال التحالف: "إن وقت الحساب لن يتأخر كثيرا، وأن يناير جاء من جديد وسط وطن ثائر وشباب مقاوم قابض على المطالب والحقوق، وماض في عمل ثوري مبدع واستثمار لكل عناصر القوة الراشدة في هذا الشعب في مواجهة القوة الباطشة". وأضاف فى بيان له منذ قليل: "بصمود أسطوري متواصل وحشود تبشر بموجة ثورية قوية هادرة ، سطرت جماهير شعبنا المصري العظيم بداية عز وثبات لعام استكمال ثورة تسري بقوة في جسد الوطن، تشعل الغضب والانتقام ، وتنادي بالتحرير والتطهير ، وتهتف بالحق والعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وتتمسك بالجهاد الثوري ضد كل جذور الفساد والقمع والطبقية رغم إرهاب الانقلاب وعنفه الدموي". وثمن هذا الخروج المليوني الكبير اليوم، ويعزي ذوي الشهداء الأبرار ويحيي صمود المعتقلين الذين رفضوا التوقيع على ورق التفريط في سلخانات التعذيب محملاً من وصفهم ب"الانقلابيين" وداعميهم من الحلف الصهيوني الأمريكي وخليج الاستبداد، هذه الدماء الطاهرة وذلك القمع الجنوني المستمر ، قائلا: "لا مناص من القصاص ، ولا إفلات لمجرم من عقاب، والدفاع عن النفس حق، وبركان الغضب عندما ينفجر لن يوقفه أحد بإذن الله عزوجل" .
وأوضح أن هرطقات من وصفوه ب"مندوب عسكر أمريكا في قصر الاتحادية" وسط كهنة السوء ، تؤكد أن الأمر ليس فحسب في سقوطه في الخيانة والعمالة والاستبداد والفساد وتهديد الأمن القومي لمصر ، وانما أيضا تؤكد سقوطه الأرعن في تهديد الدين الإسلامي وتشويه ، متسائلا: "أين أنتم يا علماء الإسلام وها هو نص كلماته أمامكم ، ينتظر قولتكم الصريحة الواضحة دفاعاً عن الله ورسوله ودينه فى شأن ذلك الخائن لكل الثوابت الوطنية والإسلامية"؟. واستكمل التحالف بيانه مؤكدًا أن وقت الحساب لن يتأخر كثيرا ، وأن يناير جاء من جديد وسط وطن ثائر وشباب مقاوم قابض على المطالب والحقوق ، وماض في عمل ثوري مبدع واستثمار لكل عناصر القوة الراشدة في هذا الشعب في مواجهة القوة الباطشة ، مناشد: "اعدوا ما استطعتم واحشدوا الحشود، لإنجاح موجتكم الثورية المقبلة ، وبإذن الله سيكمل هذا الجيل أحلامه، ويخلص الأمة من عفن طال زمنه وينقذ الدين والدنيا ، ليعلم أولادنا وأحفادنا أن آباءهم كانوا رجالاً وكانت دماءهم هي منارة الأمل وطريق الحرية". واختتم بقوله: "الله أكبر .. مصر تتكلم ثورة ويناير يعود من جديد للخلاص والقصاص، وقوم يا مصري .. لن تركع أمة قائدها محمد صلى الله عليه وسلم".