كشفت مصادرنا المطلعة أن قراراً سوف يصدر خلال الأيام القادمة بتثبيت مجدى لاشين فى منصب رئيس التليفزيون بعد إنتهاء فترة تكليفه منذ 35 يوماً , هذا القرار لن يكون إستناداً إلى كفاءته وخبراته التى صدعنا ( المطبلاتية ) بالحديث عنها ولا إلى براءته من تهم الفساد وإهدار المال العام .. ولكنه يأتى استكمالا لنفس السياسات التى كان يتبعها صفوت الشريف وزير إعلام مبارك والتى كانت تعتمد على إختيار قيادات عليها الكثير من علامات الإستفهام لتسهل السيطرة عليها وتحريكها وفقا لما تريد بعض الجهات والشخصيات النافذة فى الدولة . فى هذا السياق نشير إلى أنه رغم حالة الإطمئنان التى سيطرت على مجدى لاشين و(شلته ) طوال الأسبوع الماضى بعد تلقيه تطمينات بالإبقاء عليه فى منصبه كرئيس للتليفزيون .. إلا أنهم أصيبوا بالصدمة عقب علم مجدى برفض اسامة هيكل وزير الإعلام السابق ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامى الحالى العودة إلى منصبه فى الوزارة التى خرج منها عقب أزمة أحداث ماسبيرو الشهيرة ..المصادر أكدت أن مجدى كان يعلق أمالاً كبيرة على قبول هيكل للمنصب لأن هذا يعنى بقائه فى منصبه أو تحقيق حلمه الأكبر بتولى رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون حيث أن لاشين كان أحد الداعمين بقوة لتولى هيكل منصب رئيس مدينة الإنتاج عقب إستبعاد على عبدالرحمن وترشيح درية شرف الدين ..المعروف أن هيكل ولاشين تجمعهما علاقة عائلية قوية وكان أسامة قد أسند لمجدى رئاسة القناة الأولى وقت وجوده بالوزارة فى 2012 . · ما تزال الصورة النهائية لعملية تطوير شاشات القنوات التابعة لقطاع التليفزيون المصرى مبهمة وغير واضحة حتى لأبناء لقطاع أنفسهم .. فقد كان مقررا أن يتم تنفيذ خطة التطوير بداية من أول يناير الحالى وتم تأجيلها إلى العاشر من يناير , وقد تزايدت التكهنات بتأجيلها مرة آخرى إلى ما بعد 25 يناير . هذه التأجيلات كشفت بما لا يدع مجالاً للشك أن التليفزيون المصرى يدار بطريقة عشوائية لا تقوم على أسس ثابتة ومحددة وأنه لا توجد رؤى إعلامية واقتصادية لإدارة هذا القطاع بطريقة تعيد إليه أمجاده التى ضاعت بسبب فشل القيادات الحالية .. أعود إلى قضية التطوير وأقول : إذا كانت قيادات ماسبيرو عامة وقطاع التليفزيون بصفة خاصة تريد التطوير حقاً وليس مجرد ترديد شعارات وإطلاق تصريحات لم تعد مناسبة للفترة الحالية وهدفها البقاء فى بعض المناصب أو التثبيت عليها فقط فعليهم العودة لكل الأوراق والمستندات الرسمية لعملية التطوير – الفاشلة - التى تمت منذ خمس سنوات تقريباً - كان مجدى لاشين أحد قياداتها وقت أن كان نائباً لرئيس القناة الأولى - وأهدر فيها أكثر من 250 مليون جنيه وكانت النتيجة خروج التليفزيون المصرى من المنافسة مع الفضائيات الخاصة ,لتعرفوا أسباب فشل هذه التجربة ,وكيف يتم منع إهدار ملايين جديدة تحت ستار التطوير؟ . وإذا أردتم حقاً التطوير فعليكم أن تتخلوا عن سياسات المجاملات والمحسوبيات وعدم التعامل وفقاً للأهواء الشخصية , وعليكم أن تمنحوا الفرصة للكفاءات وليس للمقربين منكم فقط ,وعليكم أن تمنحوهم حقوقهم فى الترقيات وتولى المناصب القيادية ..ويجب أن يكون هناك تقييم حقيقى وجاد للبرامج من ناحية الشكل والمضمون وقياس نسبة تحقيقها للأهداف المرجوة منها لا أن تكون المعاملة للبرامج حسب (قرب ) بعض المذيعين أو رؤساء التحرير من رئيس القطاع وهو ما يظهر جلياً فى مدة البرامج وتوقيت إذاعتها سواء مسجلة أو بثها على الهواء مباشرة , ويجب أن يكون إختيار رؤساء تحرير وفرق إعداد البرامج قائماً على معايير مهنية وعملية ولا يتم وفقاً لسياسات القوى العاملة – أوبالواسطة - أو بطريقة (التنصيص فى السبوبة ) حتى يكون هناك إبتكار وتجديد فى شكل البرامج ومضمونها . وعليكم أن تعاملوا ضميركم ولا تختاروا المذيعين والمعدين لأنهم أبناء إما مسئول صاحب نفوذ أو أقارب أحد المسئولين فى الجهات السيادية أو الرقابية دون أن تكون لديهم الخبرات الكافية فمثل هذه السياسات هى التى أدت بماسبيرو إلى الحالة المتردية التى وصل اليها حالياً . ولهم أقول أيضاً : ستحققون حلم التطوير إذا ركزتم على الكيف وليس الكم لأنه ليس معقولاً أن يكون هناك – وفقا لكلام مجدى لاشين رئيس التليفزيون نفسه – أكثر من 105 برنامجاً على القناة الأولى وحدها – بخلاف ما يذيعه قطاع الأخبار من النشرات ومواجيز الأخبار والمؤتمرات المذاعة على الهواء والإحتفالات وغيرها – وفى القناة الثانية هناك 65 برنامجاً وفى الفضائية أكثر من 70 برنامجاً . وهنا أقول لكم إن هذه الأرقام لأعداد البرامج مخيفة جداً ولا يمكن عمل أى تطوير بمثل هذا العدد الكبير ..ولذلك أقول للقيادات : لن تتغلبوا على هذه العقبة إلا إذا وجدتم حلاً لموضوع ( السقف المالى ) الذى أرى أنه حول ماسبيرو إلى مجرد (سبوبة ) للكثير من المذيعين والمخرجين والمعدين ( ملحوظة : لا أرفض أن يتقاضى أى من هؤلاء أكثر مما يتقاضاه حالياً طالما كان يعمل بكفاءة وخبرة ومهنية ومتواجداً فى المبنى – وليس من منازلهم !!! وفى المقابل يتم حرمان من لا يعملون ولا يحضرون للمبنى وليست لديهم أية أفكار للتجديد والتطوير من المبالغ الطائلة التى (يلهفونها ) تحت ستار السقف المالى ) . ويؤسفنى القول إن مجدى لاشين رئيس التليفزيون وسمير سالم رئيس القناة الأولى وناهد سالم رئيسة القناة الثانية بالإنابة ومحمود عبدالسلام رئيس الفضائية المصرية يعلمون أن هناك الكثير من الوقائع والمهازل لموضوع السقف المالى والتى تكشف أن هناك ( سرقات عينى عينك) للمال العام ومع ذلك لم يتحركوا لوقفها أو حتى التقليل منها . من ناحية آخرى أهدى قيادات ماسبيرو الذين صدعونا بالحديث عن تطوير الشاشة بعض الوقائع التى تضمنتها عدة مذكرات تقدمت بها شركة صوت القاهرة التابعة لإتحاد الإذاعة والتليفزيون إلى عصام الأمير وتتضمن وقائع ومطالب بدونها لن يكون هناك أى مجال للحديث عن التطوير .. حيث إعترضت (صوت القاهرة ) على المحتوى البرامجى لقنوات وإذاعات التليفزيون المصرى، خصوصاً البرامج التى يعمل فيها أكثر من سبعة وأحيانا عشرة مذيعين ومذيعات على مدار الأسبوع وبنفس فريق الإعداد ونفس الأفكار مع تكرار الضيوف، بشكل جعل المحتوى البرامجى متشابهاً جداً، بالإضافة إلى عدم توافر مذيعى «توك شو» لديهم القدرة على المحاورة وجذب المشاهدين من خلال آراء وأفكار مبتكرة لمواجهة المنافسة بين «ماسبيرو» والقنوات الفضائية الخاصة،..هذا ما ذكرته الوكالة التابعة للإتحاد فهل ستلتزم القيادات بتنفيذ هذه المطالب أم سيظل حلم تطوير التليفزيون المصرى غير موجود إلا فى تصريحات كبار قيادات ماسبيرو وسيظل حلماً مؤجلاً لأجل غير مسمى ؟!. فى هذا السياق كشف التقريرالصادر عن إدارة تقييم أداء الشاشة باتحاد الإذاعة والتليفزيون أن مستوي البرامجيين يتراجع ولذلك يجب البحث في ملفاتهم عن طريق لجنة من خارج وزارة الإعلام لتقييم درجات التعيين وليس تقييم أداء الشاشة.. ومعرفة المؤهلات التي تم تعيينهم عليها خاصة بعد أن تبين – وفقا للتقرير - أن هناك ساعياً يعمل بالإخراج وهناك العشرات من السكرتارية حاصلون على (دبلومات ) ويعملون بالإخراج !!! .. وبهذه المناسبة أسال مجدى لاشين : متى تنفذ قرارك الذى أصدرته فى أغسطس الماضى ثم تراجعت عنه بعد الضغوط التى تعرضت لها وكذلك قرار الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة الذى تلقيته مؤخراً بمنع تشغيل الإداريين والسكرتارية فى أعمال المخرجين ومساعدى الإخراج ؟ . وأتصور أنكم لو قمتم بتنفيذ هذه الأفكار والإقتراحات فسوف يكون التطوير على أسس (مهنية ) وليست (مهلبية ) ولذلك أقول لكم : ستكونوا واهمين اذا تصورتم انكم قمتم فعلا بالتطوير رغم أن التغيير لن يتجاوز أسماء بعض البرامج و إجراء تعديلات بسيطة فى الديكور مع الإحتفاظ بنفس فرق العمل والميزاينات والأفكار وأيضاً الضيوف والموضوعات المطروحة للمناقشة .
· عصام الأمير يناقض نفسه .. فقد قال فى تصريحاته لجريدة الأخبار يوم الخميس الماضى :( أزمة ماسبيرو الحقيقة مادية رغم مضاعفة ما تدفعه وزارة المالية حيث يلتهم بند الاجور كل ما يصل وذلك بعدما وصل إلي 220 مليون جنيه شهريا بعدما كان قبل الثورة 87 مليونا فقط ) , والسؤال : كيف تكون هناك أزمة ياعصام وأنت بإعترافك أن الأجور تضاعفت ما يقارب الثلاثة أضعاف خلال 3 سنوات فقط ؟والسؤال : كيف تتحدث يا عصام عن أزمة مالية رغم أن الرئيس السيسى اعتمد لكم ميزانية العام الجديد 2014 \2015 بمبالغ تقدر ب 10 مليارات و975 مليون جنيه أضافة الى قيامه بإعتماد 837 مليون جنيه منذ ثلاثة أسابيع لدعم موازنة الإتحاد لتعويض العجز فى موازنة 2013 \2014 .. ولذلك أقول لك : الأزمة الحقيقية ياعصام تتمثل فى (الطرمخة ) على الفساد والفاسدين ورفضك أنت ومعك عدد من القيادات فتح هذا الملف خوفاً من أن تفقدوا مناصبكم ؟ وأؤكد لك أن أحد أهم اسباب الأزمة التى تتحدث عنها ما يسمى بمهزلة السقف المالى الذى (يلهفه ) المحظوظون والمرضى عنهم فقط .. هل تعرف يا أمير إمبراطويرة ماسبيرو - التى كانت عظمى - أن ميزانية برنامج واحد فى القناة الأولى تتضمن تخصيص خمسين ألف جنيه شهريا للمخرجين فقط دون مساعديهم والطقم المعاون لهم رغم أن ميزانية المخرج فى اكبر القنوات الفضائية لا تتجاوز 7 أو 8 آلاف جنيه فى البرنامج اليومى على أقصى تقدير ؟ ..وبهذه المناسبة أسأل رئيس الإتحاد : اذا كانت قيادات ماسبيرو حريصة كما تزعم على الحفاظ على المال العام فلماذا لم تكلف إدارة الشئون القانونية سواء فى رئاسة الإتحاد أو قطاع التليفزيون بالتحقيق فى الواقعة التى كشفها طارق صلاح الدين أحد القيادات البارزة فى القناة الأولى عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك , والتى كشف فيها عن واقعة مثيرة تتعلق بعمليات نصب وإحتيال على لوائح ماسبيرو ويتفنن مرتكبها فى إهدار المال العام والإستيلاء عليه .. قال طارق بالحرف الواحد : ( العفريت خريم السقف بيحط أسماء ناس فى برامج بيشتغلها ومبيقدرش يقبضها علشان ياحرام خلاص وصل لسقفه والأسماء دى تقبض وتديله ثلثين الفلوس وبكده العفريت بقى بيوصل لسقفه مرتين. .والقيادات نايمة فى العسل الأسود ) ..هذه الواقعة مهداة للأجهزة الرقابية فى مبنى ماسبيرو بعد أن فقدنا الأمل فى قيادات المبنى الغارقة فى بحور الفساد ؟!
- فى الوقت الذى تتحدث فيه قيادات ماسبيرو عن الحرية والديمقراطية وتقبل النقد والرأى الآخر .. تم إصدار تعليمات مشددة بمنع حصول عدد من الصحفيين على الموافقات اللازمة لتجديد تصاريح انتدابهم لتغطية أنشطة وأخبار ماسبيرو بقطاعاته المختلفة .. السبب فى ذلك قيام هؤلاء الصحفيون بمهاجمة وإنتقاد القيادات وكشف فسادهم وتجاوزاتهم ؟ وبهذا القرار يكون ماسبيرو الذى هو ملك للشعب قد تحول إلى (عزبة ) للقيادات تتصرف فيها كيفما يشاءون ؟ ولذلك أطالب نقابة الصحفيين بالتدخل فى هذا الأمر لوقف هذه المهزلة التى تستهدف الضغط على الصحفيين لتغيير مواقفهم ومبادئهم وكتابة أخبار وتقارير كلها تمجد فى الإنجازات الوهمية لقيادات المبنى الفاشلة والفاسدة مقابل رئاسة تحرير أو القيام بإعداد بعض البرامج مقابل مبالغ مالية كبيرة لمن يرتضون القيام بدور (المطبلاتية ) مثل بعض الصحفيين والصحفيات الذين تحولوا إلى مجرد مندوبين للتليفزيون داخل صحفهم القومية والمستقلة أيضاً !!!!! .. وهنا أؤكد على أننى لست صاحب مصلحة فى هذا الأمر .. فلست من محررى التليفزيون ولم أتقدم بطلب لذلك وأتحدى أن يكذبنى أى مسئول فى هذا الأمر .
· مسئول بارز جداً فى ماسبيرو قام مؤخراً بتطليق زوجته الثانية والتى تزوجها عرفياً .. وهو ما جعلها تفكر فى الإنتقام منه وكشف حقيقته للرأى العام خلال الأيام القادمة ..المثير فى الأمر أن الصديق المقرب من المسئول الكبير والذى يبلغ زوجته الأولى بمعظم أخباره داخل المبنى وخارجه كان أحد الشاهدين على عقد الزواج العرفى ؟!!!!!!!!! انتظروا تفاصيل أكثر وأكثر فى المقالات القادمة !!!!!!!!!! .
· هذه المعلومة وصلتنى من مصدر موثوق به وأهديها للأجهزة السيادية والرقابية .. الشيف أشرف معتز الذى يقدم برنامج (سفرة الشيف ) فى القناة الأولى بالتليفزيون المصرى منذ شهر سبتمبر2012 – وقت أن كان مجدى لاشين رئيساً للقناة الأولى - وحتى الآن يعمل (شيف) فى السفارة الأمريكيةبالقاهرة .. فهل الأجهزة الرسمية لديها علم بهذه المعلومة ؟ وهل أخذت إحتياطاتها لمنع تسريب أى أسرار من داخل المبنى الى السفارة ؟ وهل لهذا الأمر علاقة بدعم بقاء بعض المسئولين فى مناصبهم حتى الآن ؟ ولماذ يتم تخصيص استديو بهذا الحجم لهذا البرنامج الأسبوعى وهو ستديو 10 والذى يعد أكبر ستديو فى ماسبيرو وسبق أن تم تصوير مسلسل ليالى الحلمية فيه ؟. اسئلة تنتظر الإجابة لكشف الحقيقة للرأى العام .