احتفل الآلاف من أقباط بنى سويف برأس السنة الميلادية وأدوا صلوات قداس عيد الميلاد وسط تشديدات أمنية مكثفة على كنائس المحافظة, ترأس الأنبا غبريال مطران، بنى سويف والبهنسا صلاة القداس الإلهي بالكنيسة المطرانية، لافتًا إلى أن الأقباط والمسلمين درع واقٍ للوطن وأنه لا فرق بين مسيحي ومسلم في ظل دولة المواطنة مقدمًا شكره لجميع الحضور للتهنئة بأعياد الميلاد. من جانبه، قال القمص فرنسيس فرنسيس، وكيل المطرانية، إننا نحتفل في مصر عامة وبنى سويف خاصة بتوديع سنة ماضية واستقبال سنة جديدة تحت رئاسة البابا تواضروس وتقام الصلوات بجميع كنائس المحافظة ونشكر الرب على الهدوء والسلام والأمن والأمان والمحبة الموجودة بين أفراد الشعب جميعا مسلمين ومسيحيين، مؤكدًا أننا نعتبر أعيادنا وأعياد إخواننا المسلمين أعيادًا واحدة وكلنا نعيش على أرض ووطن واحد ونشرب من نيل واحد ونستظل بسماء واحدة ونأكل من أرض واحدة. وشهدت محافظة بني سويف تواجدًا مكثفًا لقوات الأمن أمام الكنائس والمطرانيات بمراكز المحافظة المختلفة لتأمين احتفالات وصلاة عيد رأس السنة الميلادية, وشهدت المدن الكبرى تشكيلات أمنية ودوريات متحركة، وفرضت قوات الأمن كردونًا أمنيًا أمام الكنائس المقامة فيها الصلاة ووضع حواجز بالشوارع المحيطة بالكنائس الكبرى وغلق المداخل والخارج المؤدية إليها. وتفقد اللواء محمد عماد الدين سامي، مساعد وزير الداخلية لأمن بني سويف، واللواء زكريا أبو زينة، مدير إدارة البحث الجنائي، مواقع التأمينات والقوات والتأكد من انتشارها في مواقعها.