تقدم محمود مجاهد عضو مجلس الشعب عن الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين بطلب إحاطة لرئيس الوزراء يطالبه فيه بضرورة تحسين أوضاع المراكز الإسلامية الرسمية التابعة للأزهر في الخارج لتصبح لديها القدرة على الدفاع عن الإسلام ومواجهة أي محاولات لتشوية صورته خصوصا في القارة الأوروبية. وأوضح النائب أن أغلب العاملين من الدعاة في هذه المراكز في القارة الأوروبية لا يجيدون اللغة الأم للبلاد التي يقيمون فيها مما يجعل دورهم في الدفاع عن الإسلام وتحسين صورته أمر غير ذي جدوى. نبه طلب الإحاطة إلى ضرورة تأهيل هؤلاء الدعاة وضرورة إجادتهم للغات الأجنبية كي تستطيع توجيه رسائل إلى الرأي العام في الدول التي يقيمون فيها والرد على الأكاذيب التي يوجهه أعداء الإسلام إليه. وانتقد مجاهد سيطرة أساليب المجاملات والمحسوبية في تعيين الدعاة العاملين في هذه المراكز وغياب استراتيجية واضحة لتفعيل دورها سواء الآن أو في المستقبل.