أصيب "بابا نويل" بوعكة صحية خطيرة ونقص" vitamine D" ,وقد تؤدى هذه الإصابة إلى منعه من أداء الطقوس الخاصة باحتفالات الكريسماس , والتي تطلب منه بذل مجهود كبير مثل عملية توزيع الهدايا على الأطفال والتي تتطلب منه السهر عده أيام , وقد حذره الأطباء من هذا, مؤكدين بأن السهر والإجهاد قد يعرّضه لخطر الإصابة بمرض الزهايمر والصداع النصفي . عيش "بابا نويل" في مكان بعيد جداً قرب القطب الشمالي، حيث لا تصل أشعّة الشمس أبداً، فيهيمن الظلام الحالك على المنطقة. وهذا ما يفسّر نقص بابا نويل لل vitamine Dالذي تنتجه الشمس وبالتالي، يصبح بابا نويل معرّضاً للإصابة بهشاشة العظام. ومن عادت "بابا نويل" حمل شنطة كبيرة من القماش على ظهره بها الكثير من الأوزان الثقيلة ,ولأنّه في عجلة دائمة ومنهمك في عملية توزيع الهدايا على الأولاد، فيشعر بعدها بألم في أسفل ظهره، و في مؤخرته وفخذه, ونصحه الأطباء بخسارة كميّة كبيرة من وزنه ليستريح ظهره، إنّما هذا لا يكفي، بل يجب على بابا نويل أن يمارس بعض الحركات الرياضية كلّ صباح حين يستيقظ من النوم، لتقوية عضلات ساقه الخلفية، وتقوية عضلات المعدة. يعد "بابا نويل" أساس الاحتفال بيوم الكريسماس بل هو رمز من الرموز التي لا يمكن الاستغناء عنها في هذا اليوم بزيه الأحمر المميز والطرطور وشاربه الأبيض وشنطة الهدايا التي تعد الشنطة السحرية للأطفال بها كل ما يتمنون, والشجرة المزين بالأنوار والزينة ودق أجراس الكنائس والعديد من العادات التي ترتبط بهذا الاحتفال. على الرغم أنّ "بابا نويل" أصبح كبيراً في السنّ وتدهور حالته الصحية بشكل كبير, إلاّ أنّ حبّه لعيد الميلاد وحرصه على بعث الفرح والسعادة بين الأطفال، يجعله يتجاهل صحته كي يسعد محبيه الذين ينتظرون قدومه .