أكد عضو الاتحاد الأمريكي للفلكيين، أحمد شاهين، أن طالع مصر العام 2015 يوحي بتحالف لإشعال ثورة ثالثة من أجل قلب نظام الحكم فيها، حيث تدوي أصداؤها إلى خارج الحدود الإقليمية، وتوقع أحداثا مؤسفة خلال العام المقبل، والتي ستبدأ فعالياتها خلال ذكرى 25 يناير المقبلة. وقال عالم الفلك الملقب ب«نوسترداموس العرب» عبر موقعه الإلكتروني، إن العاقبة ستكون حميدة وسيتم السيطرة على الأوضاع من قبل الجيش بسبب انشغال الشعب بالانتخابات البرلمانية التي ستقام حول هذا التاريخ أو قريبة منه؛ حيث ستكون الذكرى وسط معمعة الانتخابات بتلازم الفترتين "اقتران القمر الذي هو الشعب والجماهير، مع كوكب أورانوس -الثورة والتمرد- " كما توقع من تحليل هذه الذكرى فلكيا أنه سيحدث انفلات أمني وشد وجذب بين تيارات وقوى ثورية وستنتشر الشائعات بشكل كبير مما سيؤجج الأحداث "كوكب عطارد بالبيت التاسع"، ولكن الفتنة سيتم وأدها سريعا "تراجع كوكب عطارد". ويحذر شاهين من وجود خطر على حياة الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال محاولة اغتيال، له وللعديد من قادة الجيش المصري والدولة، مضيفا أنه ستكون هناك محاولة انقلابية واغتيال لبعض الشخصيات العسكرية؛ ولكن الأمر سيتم تأمينه تماما وربما يكون السيسي لحظتها في جولة خارجية؛ وسيتم فرض حالة الطوارئ والجيش في الشارع؛ وسيكون هناك شخصيتان محوريتان يقومان بتأجيج الأحداث حتى فترة قليلة قبل وبعد ذكرى 25 يناير القادمة هما الناشط السياسي وائل غنيم والدكتور محمد البرادعي، حيث سيتواجد البرادعي قريبا من الحدود المصرية تمهيدا لما سيسفر عنه الغضب الشعبي بعد مقتل ناشط سياسي شهير اتوقع اغتياله الفترة المقبلة. وأضاف شاهين أن العام سيشهد عودة الفريق أحمد شفيق، والذي سيكون رئيسا لوزراء مصر بجانب السيسي بعد حصول حزبه وقائمته على أكثر المقاعد في البرلمان القادم، والذي توقع حله العام المقبل، وكذلك سيشهد مواجهات بين الجيش المصري وتنظيم داعش في سيناء وبعض مدن القناة كبورسعيد والسويس؛ كما توقع تدهورا اقتصاديا ملحوظا حيث ستطغى الناحية الأمنية على نواحي الحياة في مصر بشكل كبير مع تقييد كبير لحرية الإعلام في مصر مع انتعاشة بسيطة للسياحة، خصوصا السياحة الدينية، وأضاف وستطال العمليات الإرهابية أكثر من كنيسة بمصر إحداها بالصعيد ووفاة شخصية قبطية كنسية، وتوقع أن معاهدة كامب ديفيد ستكون حبرا على ورق فى الواقع بداية من العام الجديد 2015.