نشرة «المصري اليوم» الصباحية.. الأرصاد تعلن موعد انكسار الموجة الحارة وأحمد مجاهد يرد على اتهامات كهربا ب«تزوير عقده»    ارتفاع جديد.. أسعار الفراخ والبيض في الشرقية اليوم الخميس 25 إبريل 2024    الشعب جاب آخره، المنوفية تنضم اليوم لحملة مقاطعة الأسماك بعد ارتفاع أسعارها    ب86 ألف جنيه.. أرخص 3 سيارات في مصر بعد انخفاض الأسعار    استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مدينة رام الله    رئيس موريتانيا يعلن ترشحه لولاية رئاسية ثانية    شرطة لوس أنجلوس تعتقل عددا من طلاب جامعة جنوب كاليفورنيا المؤيدين لفلسطين    كلوب يعتذر لجماهير ليفربول وهذا ما قاله عن فرص الفوز بالدوري الإنجليزي    ميدو يطالب بالتصدي لتزوير أعمار لاعبي قطاع الناشئين    حزب المصريين: البطولة العربية للفروسية تكشف حجم تطور المنظومة الرياضية العسكرية في عهد السيسي    المنيا.. السيطرة على حريق بمخزن أجهزة كهربائية بملوى دون خسائر في الأرواح    زوج بدرية طلبة لصدى البلد: ربيت بناتي على القديم..والفنانة: اديني في الشعبي    نقل الفنان الكويتي شعبان عباس إلى المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة (فيديو)    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    عن تشابه «العتاولة» و«بدون سابق إنذار».. منة تيسير: التناول والأحداث تختلف (فيديو)    الرشفة ب3500 ريال وتصنيفاته ما بتخيبش، قصة شاب سعودي في مهنة تذوق القهوة    إصابة 9 أشخاص في حريق منزل بأسيوط    أبو رجيلة: فوجئت بتكريم الأهلي.. ومتفائل بقدرة الزمالك على تخطي عقبة دريمز    الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.. نهضة في قطاع التعليم بجنوب سيناء    لتفانيه في العمل.. تكريم مأمور مركز سمالوط بالمنيا    الحماية المدنية تسيطر على حريق بمخزن أجهزة كهربائية بالمنيا.. صور    يحيى السنوار يشغل المتظاهرين أمام منزل نتنياهو.. ماذا حدث؟    طلاب مدرسة أمريكية يتهمون الإدارة بفرض رقابة على الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين    تعديل موعد مباراة الزمالك وشبيبة سكيكدة الجزائري في بطولة أفريقيا لكرة اليد    توقعات ميتا المخيبة للآمال تضغط على سعر أسهمها    مستشار الأمن القومي الأمريكي: روسيا تطور قمرا صناعيا يحمل جهازا نوويا    بعد الصعود للمحترفين.. شمس المنصورة تشرق من جديد    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير.. أسعار الذهب اليوم الخميس 25 إبريل 2024 بالصاغة    صندوق التنمية الحضرية يعلن بيع 27 محلا تجاريا في مزاد علني    الليلة.. أدهم سليمان يُحيي حفل جديد بساقية الصاوي    هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    حصول 5 وحدات طب أسرة جديدة على اعتماد «GAHAR» (تفاصيل)    رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر: تخصصنا يحافظ على الشخص في وضعه الطبيعي    رئيس «الطب النفسي» بجامعة الإسكندرية: المريض يضع شروطا قبل بدء العلاج    بعد نوى البلح.. توجهات أمريكية لإنتاج القهوة من بذور الجوافة    محافظ شمال سيناء: منظومة الطرق في الشيخ زويد تشهد طفرة حقيقية    توجيهات الرئيس.. محافظ شمال سيناء: أولوية الإقامة في رفح الجديدة لأهالي المدينة    مش بيصرف عليه ورفض يعالجه.. محامي طليقة مطرب مهرجانات شهير يكشف مفاجأة    تيك توك تتعهد بالطعن في قانون أمريكي يُهدد بحظرها    كيف أعرف من يحسدني؟.. الحاسد له 3 علامات وعليه 5 عقوبات دنيوية    دعاء في جوف الليل: اللهم أخرجنا من الظلمات إلى النور واهدنا سواء السبيل    بعد اختناق أطفال بحمام السباحة.. التحفظ على 4 مسؤولين بنادي الترسانة    "مربوط بحبل في جنش المروحة".. عامل ينهي حياته في منطقة أوسيم    اسكواش - ثلاثي مصري جديد إلى نصف نهائي الجونة الدولية    محافظ شمال سيناء: الانتهاء من صرف التعويضات لأهالي الشيخ زويد بنسبة 85%    الهلال الأحمر: تم الحفاظ على الميزانية الخاصة للطائرات التى تقل المساعدات لغزة    «زى النهارده».. عيد تحرير سيناء 25 إبريل 1982    غادة البدوي: تحرير سيناء يمثل نموذجًا حقيقيًا للشجاعة والتضحية والتفاني في سبيل الوطن    ميدو: لاعبو الزمالك تسببوا في أزمة لمجلس الإدارة.. والجماهير لن ترحمهم    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    تأجيل بيع محطتي سيمنز .. البنوك الألمانية" أو أزمة الغاز الطبيعي وراء وقف الصفقة ؟    من أرض الفيروز.. رسالة وزير العمل بمناسبة ذكرى تحرير سيناء    إصابة أم وأطفالها الثلاثة في انفجار أسطوانة غاز ب الدقهلية    فريد زهران: نسعى لوضع الكتاب المصري في مكانة أفضل بكثير |فيديو    حظك اليوم برج الميزان الخميس 25-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    صور.. الطرق الصوفية تحتفل برجبية السيد البدوي بطنطا    بالفيديو.. أمين الفتوى: موجات الحر من تنفيس نار جهنم على الدنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الطالع الفلكى الأمريكى &الطالع الفلكى المصرى
نشر في الفجر يوم 11 - 09 - 2012


احمد يسرى

بمناسبة العام الفرعونى الجديد أقدم هذا التقرير وفيه التفسير الفلكى – سهل ممتنع- ويشمل: الطالع الفلكى لمصر، شرارة الثورة، توقعات فلكية، لم أنْسَ جلب الطوالع اليومية فى نهاية التقرير...
**إرفع رأسك أنت مصرى...
**الجزء الأول: مقدمة لابد منها(الطالع الفلكى لمصر):
**إن الدول مثل البشر لها تاريخ ميلاد ووفاة، ميلاد تشيكوسلافاكيا وووفاتها لتولد دولتين التشيك والسلوفاك،يوغسلافيا تتوفى لتولد صربيا وكرواتيا والبوسنة، كذلك الإتحاد السوفييتى، الدولة العثمانية ، وقت إعلان إستقلال الدولة هو تاريخ ميلادها، ومنه نتوقع صفات الدولة ونقاط قوتها وضعفها، ليس من السهل تحديد وقت حقيقى لميلاد الدولة، فالولايات المتحدة الأمريكية لها من أربعة إلى خمسة طوالع مختلفة، وأربعة طوالع لدولة إستراليا، لقد تمت ولادة جمهورية مصر العربية ووفاة المملكة المصرية على يد أفراد من الجيش المصرى فى 19/يونيو/1953 صباح الأربعاء الساعة الواحدة والنصف صباحاً فى مدينة القاهرة بتوقيت القاهرة.
**مصر إسمها الفرعونى الحقيقى هو كِيمِى ، أو خِيمِى، أو خِمْ- مثل أغنية الفنان محمود عبد العزيز فى فيلم الكيف- وتعنى الأرض السوداء ومنها إشتقت كلمة خيمياء أو كيمياء، أى العِلْم الأسْوَد أو علم الأرض السّوداء نسبة إلى خِمْ أو الغِرْيَنْ أوطمْى النيل دليل على شدة خصوبة أرض مصر، أحد أرقى العلوم المشتهرة بها مصر هى الكيمياء، أمير مصر/ نبىّ الله الكريم موسى - عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام- تعلم علم الكيمياء (وأنْظرْ إلى إلهَكَ الذّى ظلْتَ عَليْهِ عَاكِفاً لنُحَرّقَنّهُ ثمّ لنَنْسِفَنّهُ فِى اليَمّ نَسْفَاً) لقد إستخدم النّبىّ الكريم مواد كيمائية حارقة لنسف العِجْل حتى يُصبح بودرة تختلط بمياه البحر وهذا لا يحدث من حريق عادى بل بمادة ناسفة.(والله تعالى أعلم).

المشهور أن كلمة قاهرة تم إطلاقها على قاهرة المعز لدين الله الفاطمى،لأنه عند وضع أساس المدينة كان الطالع فى المريخ، يقول آخرون لظهور نجم يسمى قاهر، لكن ماذا بشأن مدينة الفسطاط التى أقامها عمرو بن العاص؟ أو مدينة طيبة، أو تل العمارنة، أو منف؟
الحقيقة أن مصرتشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية فى أن الطالع لكليهما هو برج الدّلو وسيده كوكب زحل (المختص بعلم السوائل والكيمياء) ويشتمل كلاهما على الصفات الآتية:
1-التفوق فى علم الكيمياء.
2-التفوق فى العمارة وبناء المبانى الشاهقة.
3-الكثافة السكانية العالية الضخمة للتعداد السكانى ( يُعبّر عنه ضخامة الفيل وبطء حركته المشابهة لبطء حركة زحل، مع تشابه الفيل مع العرق الزنجى الأسمر صاحب الناب/الأسنان البيضاء والموجود بكلا الدولتين ، رأينا كيف أثبت الحجم الثقيل للشعب المصرى المتواجد بالتحرير- وهو يمثل أقل من خُمس حى شبرا السكنى فقط - أثبت كفاءته فى تحدى القوة الغاشمة).
4-وجود الحدود (الدوائرالشهيرة حول زحل) والتى ترمز لخطوط الدفاع الرسمية، وللروتين والنظام بالنسبة لمصر، بينما يعمل بُعد المسافة للولايات المتحدة كعامل دفاع عن الدولة (وهذا مشابه لبُعد زُحل المنفى فى آخر المجموعة الشمسية ، وكثيراً ما يشعر المهاجر لأمريكا وكندا تحديداً بأنه بعيد جداً، يتشارك الدب القطبى فى أنه زحل الصفات لأنه منفى فى آخر بقاع العالم وضخم الجثة بطيئ الحركة تماماً مثل زحل، معروف أن زحل يعشق العزلة والوحدة).
5-التفوّق فى مجال السينما والتمثيل فى كلا الدولتيْن، فمصر الفرعونية نجد بها أول شريط سينمائى يرسم أوضاع المصارعة الفرعونية (المعروفة عالمياً باسم الرومانية) على جدار مقبرة حاكم ولاية مصرية كان يعشق الرياضة، الرسم الجدارى والنحت والتماثيل والموسيقى والمكياج والملابس والعطور وكل ما يُمكن تصوره من فنون نجده بمصر الفرعونية.
6- التفوّق فى الجندية العسكرية، أول جندية لجيش نظامى بألوية مختلفة ومتكاملة فى العالم هو الجيش المصرى الفرعونى، وكثيراً ما ورد ذكر (فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وجُنُودَهُمَا) فى القرآن الكريم، ، تشهد بذلك معارك قادش ومجدّو، تحتمس الثالث نابليون مصر، قاهرالهكسوس أحمُس، بعكس الدول الأخرى التى قد تشمل مقاتلين أشدّاء تابعين للمريخ المختص بجنود الصاعقة المندفعين الغير نظاميين وغالباً ما يوجَدُون فى البلاد الجبلية أو التى يغلب عليها الرّعى وليس الزراعة.
7-التفوق فى علم الفلك، تشهد بذلك الحضارة الفرعونية فى الماضى، ووكالة ناسا فى الحاضر!
**أخيراً فإن الهند- وليست الصين- تشترك مع مصر والولايات المتحدة فى الصفات السابقة، باستثناء عدم وجود أى أثر لجيش أوجندية عسكرية أو مشهد لمعركة على أى أثر فى الآثار الهندية نهائياً وهذا بسبب تبنّى الهند لمبدأ المقاومة السلمية قبل الطوفان العظيم كما تذكر كتب الرجفيدا عن المعركة الكونية ماها باهاراتا(الملحمة الهندية التى قام فيها الهنود بمقاومة أحدث الأسلحة بوسائل نفسية روحانية متطورة ومعقدة للغاية).



**الجزء الثانى: (شرارة الثورة):
*تونس، الشراره الأولى، عود الكبريت الذى أشعل النار فى المنطقة، أم إقتران كوكبى(المشترى/ زحل) والذى حدث فى بداية العام قبل الماضى.
إن تأثير الدومينو أو الموجات المرتدة من تونس طال أصداءها دول عربية عديدة، وتأثير الدومينو ينسحب على الجميع.
إن هذه التغييرات من شأنها أن تشعل كل شرارات الإستفزازات لحدوث توترات بالمنطقه وذلك بعد تحرك راهو ودخوله العذراء ولاحقا زحل وإقترانه براهو لينتقلا سويا للميزان.
إن التحليل التنجيمى العلمى لتلك الأحداث يستحق بذل بعض الجهد، إن مشهد البوعزيزى مشتعلا بالنيران كان عود الكبريت اللازم لإشعال حريق الثورات فى عدة دول عربية وإسقاط عروش وتيجان فى أقل من شهر.
* زحل يمثل النظام دخل البرج الهوائى الميزان فى 1نوفمبر 2009،رغم أن علو زحل فى الميزان،إلا أن الميزان هوائى مضر لطبيعة زحل الترابى(الهواء ينسف التراب/الهواء ينحت الجبال فى عوامل التعرية)تماماً مثل الماء والنار،إذاً بإمكاننا توقع ضعف فى هيكل الدولة الصلب الذى يمثله زحل وتأثير الإعلام/الكلام –الهواء/الميزان،الذى يقوم بنحت التراب، رأى تحليلى آخر يزعم أن وجود زحل فى الميزان يعنى سعى الميزان لتوازن كفتيه وتثبيتهما متساويتيْن بتأثير زحل القوى.
*على كلٍ،فإن( زحل يمثل مبارك، الشمس يمثل الشعب، المريخ يمثل الجيش) ، فى أحسن الأحوال فإن زحل يمثل التقاليد/ النظام والإستقرار/الروتين/الهياكل والمؤسسات الحكومية والقيود على حرية الإنسان والحكمة العليا من الرموز الكبرى فى المجتمع،لقد مرّالشمس والمريخ المقترنان(مودة كاملة/محبة) فى 25 يناير فى هيئة القاهره الفلكية فوق البيت العاشر والذى هو بيت السلطة والحكومة والدولة، والذى-البيت العاشر- كان وقتها مشغولا براهو.
راهو(كوكب تخيلى شمال القمر يسمى الرأس عند العرب) يشير لحكومة تتمتع بالعناد والصلف والميل نحو التملك والأنانية، إن راهو لا يحب أن يُفرض عليه أى رأى ويمكن أن يكون مادى وملتوى النهج والسلوك والتصرفات إذا ما تعرض لتحدى، ولكن مرور الكوكبين المقترنين(الشمس والمريخ) سويا أظهرا العدائية للحكومة المتمثلة فى راهو،،إنهما إقتران من العيار الثقيل واللذان إستطاعا رفع كوكبين ثقيلين مثل راهو وزحل، ولكن ليس هذا فقط من أشعل فتيل الإنتفاضة لأن مرور الكوكبين كان مرورا عابرا وتأثيره قصير الأجل ولا يمكن تفسير وقوع الإنتفاضة بكاملها على أساس هذا المرور العابر.
1-أن زحل بدأ فى الرجوع (البطء فى سرعته العادية) فى اليوم الذى بدأت فيه الإحتجاجات،كما بدأ زحل فى رحلة العودة لمكان ميلاده ضمن درجات قليلة (الدورة تشمل 30 عاما لزحل حول الشمس) فى 25 يناير، وذات الدورة حدثت منذ 30 عاما مع فارق عدة شهور على توقيت إغتيال الرئيس السادات، يبدو أن زحل فى رجوعه لا يغفر لرؤساء مصر على الإطلاق ولا يظهر أى علامات للرحمة، وبما أن زحل هو سيد الجدى البرج الذى يحكم البيت العاشر( فى الهيئه الفلكية العاديه لكل الناس) يكون البيت العاشر وقتها فى أضعف حالاته (عجوزاً يرجع ليولد من جديد).
2-عطارد لم يشأ أن يتخلف عن الجميع ،هو الآخر يقوم بتربيع زحل (التربيع إتصال عداوة) يعنى أن الإعلام لم يكن فى صالح النظام وقتها أو لم يتمكن من تغيير الصورة لصالحه (الصور الإعلامية المساندة للثورة تُثبت عداوة عطارد لزحل).
3- أخيرا، أورانوس يعبر الحوت ويربّع الشمس(أورانوس المتمرد يُلهب الشعب بكل غضب) ، أورانوس يسمى بالنحس المتمرد، إن لديه طاقة للإستقلالية والتمرد و يضمن القلاقل وعدم الإستقرار وزعزعة الجمود من الجذور وتغييرات راديكالية شديدة العنف، على سبيل المثال، وقفة الإحتجاجات الشعبية فى فرنسا فى مايو 1968 عندما ربّع أورانوس القمر فى الهيئة الفلكية لفرنسا، القمر كان ممثلا للشعب وأورانوس أزعج الشعب وألهبهم التمرد العنيف والجماهيرى ونجح فى إسقاط حكومة ديغول.
يمكننا أن نرى نفس السيناريو لنفس القصه التي تكشفت فى شوارع القاهرة.

** زحل فى رجوعه (كل 30 عام)لا يرحم رؤساء مصر، ترى كيف الحال مع رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية؟ كما تأكدنا من إقتران الجيش والشعب (الشمس والمريخ) فى مصروتأثير زحل المميت فى رجوعه على رؤساء مصر، تُرى ما هى الكواكب المؤثرة على رؤساء الدولة الأمريكية؟
خلال فترة 125عام كان هناك تكرار لإقتران كوكبيْن هما زحل والمشترى فى أحد البيوت الترابية (الجدى/العذراء/الثور) كل 20 عام، ويبدو أنه خلال هذا الإقتران يكون التأثير على مكتب الرئاسة الأمريكى إما موت الرئيس أو إغتياله.
**الإحصائيات التى لاتكذب (إقتران زحل والمشترى فى أحد البيوت الترابية)
1-وليام هاريسون تم إنتخابه فى1840م،وشغل منصبه فى إقتران زحل/المشترى واللذان كانا فى الجدى(الترابى)،توفى بالإلتهاب الرئوى فى العام1841 (عام واحد فقط).
2-أبراهام لينكولن تم إنتخابه فى 1860م،شغل مكتبه فى الإقتران الجديد لزحل/المشترى واللذان كانا فى العذراء(الترابى)،ربح فتره رئاسية أخرى فى1864 وتم إغتياله فى1865(عام واحد فقط).
3-جيمس جارفيلد تم إنتخابه فى 1880م شغل مكتبه خلال إقتران زحل/المشترى واللذان كانا فى الثور(برج ترابى)تم إغتياله فى1881(عام واحد فقط).
4-ويليام ماكينلى ربح مدة رئاسيه جديده فى1900م خلال إقتران زحل/المشترى واللذان كانا فى الجدى(الترابى) ،تم إغتياله فى1901(عام واحد فقط).
5-واررين هاردينج تم إنتخابه فى 1920م خلال إقتران زحل/المشترى واللذان كانا فى العذراء(الترابى)،توفى فى 1923 أثناء الخدمه.
6- فرانكلين ديلانو روزيفيلت، تم إنتخابه للمره الثالثة فى1940م خلال إقتران زحل/المشترى واللذان كانا فى الثور(الترابى) وربح المدة الرئاسية الرابعة فى1944 ولكنه مات فى الخدمه فى1945(عام واحد فقط).
7- جون كينيدى، تم إنتخابه فى 1960م خلال إقتران زحل/المشترى واللذان كانا فى الجدى(الترابى)،تم إغتياله فى دالاس 22/11/1963.

**توقعات فلكية: إلى أين تأخذنا الكواكب؟(الجزء الثالث)
1-بدأت مرحلة زحل/عطارد فى 24 أغسطس حتى نهاية العام ليقوم الإعلاميون بنشاط مكثف مؤثر لنطلب منهم التركيز على تشجيع ما هو صواب وإنتقاد ما هو خطأ كما ننتظر منهم دائماً.
2-أخيراً فى 28سبتمبر الحالى يكون زحل فى الدرجة 29 من الميزان ،مستعداً لمغادرته بشكل نهائى والدخول لبرج العقرب-سيده المريخ- ولن يرجع زحل للميزان مرة أخرى إلا بعد 30 عاماً هى الدورة الكاملة لزحل بمشيئة الله تعالى، هذا يعنى مساندة الشرطة والجيش للنظام والبدء فى إعادة الأمن وإستتباب النظام اللذان يشتهر بهما زحل المستقيم فى سيره وهو الجانب الإيجابى لزحل.
3-الحالة الإقتصادية تكون صعبة من الثانى من أكتوبر وحتى العاشر من فبراير2013 لتبدأ الأمور فى الإنفراج من جديد.

تغييرات عالمية بالجملة:
***أورانوس كوكب النحس المتمرد وتوأمه بلوتو، كان أورانوس المتمرد اللاعب الأساسى لإسقاط مبارك، تُرى كيف يتحالف التوأمان المتمردان لإحداث خلخلة لهيكل الدول(الجدْى) على مستوى العالم؟ هناك 7 تربيعات بين الكوكبين فى برج الجدى فى المدة من يونيو2012 وحتى مارس 2015،(التربيع إتصال نحس)هذا يعنى قلاقل وتغييرات جذرية عالمية لمدة خمسة سنوات قادمة، بدأ أول تربيع فى يونيو 2011،حدثت نفس التربيعات الخمسة بين نفس الكوكبيْن فى الفترة بين عامى 1933 و 1934 وترافق ذلك مع فترة الكساد الإقتصادى العظيم وظهور النازية فى ألمانيا،وإختراعات جديدة، ولا يخفى الآن الأزمة الإقتصادية فى أوروبا..


إلى الطوالع اليومية...
الحمل: تبدأ يومك بعصبية زائدة، وتبدأ أعصابك فى الإسرتخاء بمرور اليوم، بركات الله تعالى تغمرأسرتك وأنت بينهم،أشكر الله على النعمة.
الثور:الشئون المالية تشغل معظم وقتك وتقضى أغلب الوقت فى إنهاء أو تأجيل مشاكلك المالية، عليك البدء بتنفيذ خطة لإنهاء تلك المشاكل كل مشكلة على حدة.
الجوزاء:مزاجك رومانسى للغاية وتشهد على ذلك تلك المكالمات الهاتفية أثناء العمل، تتعرض لمنافسة من أحدهم لكنك تُثبت نفسك فى مواجهته بشكلٍ قوى وكاسح.
السّرطان: إهتمام بالشئون المالية على شكل توفير كل مايُمكن توفيره، يوم مربح لتجار التجزئة الصغار،إن تابعت إجراءاتك التقشفية ستُعجبك النتيجة بنهاية الشهر.
الأسد: مقابلة رومانسية تتأجل، تأخيرات وتعطيلات على جدولك فى العمل، تابع التركيز على عملك فغداً بمشيئة الله تُضاء لك الإشارة الخضراء.
العذراء: صارم وواثق من ذاتك فى العمل، لكن رفقاً بالموظفين لديك فليس الجميع يستعمل المنطق على الدوام، الحماقات تحدث من وقتٍ لآخر من الجميع لأننا بشر.
الميزان: تنصحك النجوم ألاّ تتشدد بشأن الأخطاء الصغيرة فى العمل، النصيحة الأخرى ألا تتخذ أى قرارات فى العمل إلا بعد الموازنة بين المميزات والعيوب وإستشارة الرئيس والمرؤوس.
العقرب: مشاكل بالجملة وفى وقت واحد ممايصيبك بالتوقف المؤقت عن التفكير السليم، خذ وقتك وقم بفصل كل مشكلة عن الأخرى وحل كل واحدة على حدة، ببطء وإسترخاء ، كلما تعجّلت كلما تعقدت الأمور.
القوس: تطور إيجابى على الصعيد العاطفى، توقّع ظهور تعقيدات فى المرحلة العاطفية الجديدة فلكل مرحلة مشاكلها الخاصة، خصوصاً المالية، لكنك لست من النوع الذى ييأس أمام أول عائق، الحبيبة تستحق هذا التصميم والمثابرة.
الجدى: يوم روتينى، لكنه لحسن الحظ لايحمل أى رياح سلبية معاكسة، التغييرات الإيجابية تلوح فى أفق الأيام القادمة بمشيئة الله تعالى، لذا حافظ على رأسك عالياً.
الدلو: إتصالات مع أصحاب النفوذ والسلطة تساعد فى تسيير مشاريعك، إضطراب فى مشاعرك العاطفية،لاتحاول إتخاذ أى قرار عاطفى مبنى على تشوش عاطفى،إصبر حتى تنقشع غيوم التشويش وتكون رؤيتك أوضح للأمور.
الحوت: تحديات ومنافسات من آخرين لكنك تخرج منها منتصراً منتفخ الصدر، لمن يعملون فى المهن الفنية فاليوم تدق أبوابهم فرصة لحصد الشهرة والنجاح طالما حلمو بها، إذاً الكسل مرفوض تماماً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.