جبالي: أسماء النواب بصوت عالي لأهمية الجلسة و ليس لإحراج الغائبين    رئيس "صحة النواب": مستعدون لتعديل قانون التأمين الصحي الشامل إذا اقتضى التطبيق    وزير المالية: الموازنة الجديدة فيها نسب استثنائية لمساندة الأنشطة الاقتصادية    وزير الإسكان: ملتزمون بتذليل العقبات أمام المطورين والمستثمرين    بعد فتح المجال الجوي العراقي، إلهام شاهين وهالة سرحان تعودان لمصر    الرئيس الإيراني: لم نسعَ للحرب ولم نبادر بها    الزمالك يكشف حقيقة وصول عرض سعودي لضم ناصر منسي    تعاطى الحشيش وطعنها بشوكة، المشدد 10 سنوات لسوداني قتل أمه بمصر القديمة    محافظ سوهاج: مكتبي مفتوح لمن لديه دليل غش أو فساد بامتحانات الثانوية    وزير الثقافة يصل مبني ماسبيرو لافتتاح استديو نجيب محفوظ    إلهام شاهين وهالة سرحان تغادران العراق بعد تعذر العودة بسبب التوترات الإقليمية    بعد عرضه.. أسماء أبو اليزيد تنشر صورا من كواليس تصوير "فات الميعاد"    الضربة الإسرائيلية لإيران| وكالة الطاقة الذرية: لم تقع أضرار أخرى في منشآت التخصيب الإيرانية    اليوم.. محاكمة 29 متهمًا بالانضمام لجماعة إرهابية فى المقطم    طالب يشنق شقيقه بحبل في سوهاج.. السبب صادم    رئيس مجلس النواب يضع مجموعة قواعد لمناقشة مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية    شوبير يكشف سبب تبديل زيزو أمام إنتر ميامي وحقيقة غضبه من التغيير    توقيع عقد ترخيص شركة «رحلة رايدز لتنظيم خدمات النقل البري»    قصر ثقافة أبو سمبل يشهد انطلاق برنامج "مصر جميلة" لاكتشاف ودعم الموهوبين    الصحة: إصدار 19.9 مليون قرار علاج مميكن من الهيئة العامة للتأمين الصحي خلال عام    مستقبل صناعة العقار في فيلم تسجيلي بمؤتمر أخبار اليوم    وزير التعليم العالى: بنك المعرفة المصري تحول إلى منصة إقليمية رائدة    القبض على 3 متهمين بسرقة كابلات من شركة بكرداسة    الإعدام شنقا لجامع خردة قتل طفلة وسرق قرطها الذهبى فى العاشر من رمضان    انخفاض الطماطم.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    وفد من نواب المحافظين يتفقد مشروعات تنموية وخدمية في الوادي الجديد    معلق مباراة الأهلي: الحماس سبب تريند «تعبتني يا حسين».. والأحمر كان الأفضل (خاص)    بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة بالمنصورة الجديدة.. 6 يوليو    أحمد السقا يرد برسالة مؤثرة على تهنئة نجله ياسين بعيد الأب    شام الذهبي تطمئن الجمهور على نجل تامر حسني: «عريس بنتي المستقبلي وربنا يشفيه»    حكم الصرف من أموال الزكاة والصدقات على مرضى الجذام؟.. دار الإفتاء تجيب    السيسي لا ينسي أبناء مصر الأوفياء.. أخر مستجدات تكريم الشهداء والمصابين وأسرهم    صيف 2025 .. علامات تدل على إصابتك بالجفاف في الطقس الحار    محافظ أسوان: 14 ألف حالة من المترددين على الخدمات الطبية بوحدة صحة العوضلاب    تفاصيل إنقاذ مريض كاد أن يفقد حياته بسبب خراج ضرس في مستشفي شربين بالدقهلية    موريتانيا.. مظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي على إيران وغزة    الاثنين 16 يونيو 2025.. البورصة المصرية تعاود الارتفاع في بداية التعاملات بعد خسائر أمس    تنسيق الجامعات.. اكتشف برنامج فن الموسيقى (Music Art) بكلية التربية الموسيقية بالزمالك    مستشار الرئيس للصحة: مصر سوق كبيرة للاستثمار في الصحة مع وجود 110 ملايين مواطن وسياحة علاجية    ترامب يصل إلى كندا لحضور قمة مجموعة السبع على خلفية توترات تجارية وسياسية    استكمالا لسلسلة في الوقاية حماية.. طب قصر العيني تواصل ترسيخ ثقافة الوعي بين طلابها    انقطاع خدمات الاتصالات في جنوب ووسط قطاع غزة    حالة الطقس اليوم في الكويت    أحمد فؤاد هنو: عرض «كارمن» يُجسّد حيوية المسرح المصري ويُبرز الطاقات الإبداعية للشباب    انتصار تاريخي.. السعودية تهزم هايتي في افتتاحية مشوارها بالكأس الذهبية    مدرب بالميراس يتوعد الأهلي قبل مواجهته في مونديال الأندية    "عايزة أتجوز" لا يزال يلاحقها.. هند صبري تشارك جمهورها لحظاتها ويكرمها مهرجان بيروت    فيديو.. الأمن الإيراني يطارد شاحنة تابعة للموساد    3 أيام متواصلة.. موعد إجازة رأس السنة الهجرية للموظفين والبنوك والمدارس (تفاصيل)    بعد تعرضها لوعكة صحية.. كريم الحسيني يطلب الدعاء لزوجته    عمرو أديب: كنت أتمنى فوز الأهلي في افتتاح كأس العالم للأندية    فينيسيوس: نسعى للفوز بأول نسخة من مونديال الأندية الجديد    مجموعة الأهلي| شوط أول سلبي بين بالميراس وبورتو في كأس العالم للأندية    موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية تنطلق تجاه إسرائيل    أمين الفتوى: الله يغفر الذنوب شرط الاخلاص في التوبة وعدم الشرك    هل الزيادة في البيع بالتقسيط ربا؟.. أمين الفتوى يرد (فيديو)    أسعار الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الاثنين 16 يونيو 2025    بوستات تهنئة برأس السنة الهجرية للفيس بوك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الطالع الفلكى الأمريكى &الطالع الفلكى المصرى
نشر في الفجر يوم 11 - 09 - 2012


احمد يسرى

بمناسبة العام الفرعونى الجديد أقدم هذا التقرير وفيه التفسير الفلكى – سهل ممتنع- ويشمل: الطالع الفلكى لمصر، شرارة الثورة، توقعات فلكية، لم أنْسَ جلب الطوالع اليومية فى نهاية التقرير...
**إرفع رأسك أنت مصرى...
**الجزء الأول: مقدمة لابد منها(الطالع الفلكى لمصر):
**إن الدول مثل البشر لها تاريخ ميلاد ووفاة، ميلاد تشيكوسلافاكيا وووفاتها لتولد دولتين التشيك والسلوفاك،يوغسلافيا تتوفى لتولد صربيا وكرواتيا والبوسنة، كذلك الإتحاد السوفييتى، الدولة العثمانية ، وقت إعلان إستقلال الدولة هو تاريخ ميلادها، ومنه نتوقع صفات الدولة ونقاط قوتها وضعفها، ليس من السهل تحديد وقت حقيقى لميلاد الدولة، فالولايات المتحدة الأمريكية لها من أربعة إلى خمسة طوالع مختلفة، وأربعة طوالع لدولة إستراليا، لقد تمت ولادة جمهورية مصر العربية ووفاة المملكة المصرية على يد أفراد من الجيش المصرى فى 19/يونيو/1953 صباح الأربعاء الساعة الواحدة والنصف صباحاً فى مدينة القاهرة بتوقيت القاهرة.
**مصر إسمها الفرعونى الحقيقى هو كِيمِى ، أو خِيمِى، أو خِمْ- مثل أغنية الفنان محمود عبد العزيز فى فيلم الكيف- وتعنى الأرض السوداء ومنها إشتقت كلمة خيمياء أو كيمياء، أى العِلْم الأسْوَد أو علم الأرض السّوداء نسبة إلى خِمْ أو الغِرْيَنْ أوطمْى النيل دليل على شدة خصوبة أرض مصر، أحد أرقى العلوم المشتهرة بها مصر هى الكيمياء، أمير مصر/ نبىّ الله الكريم موسى - عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام- تعلم علم الكيمياء (وأنْظرْ إلى إلهَكَ الذّى ظلْتَ عَليْهِ عَاكِفاً لنُحَرّقَنّهُ ثمّ لنَنْسِفَنّهُ فِى اليَمّ نَسْفَاً) لقد إستخدم النّبىّ الكريم مواد كيمائية حارقة لنسف العِجْل حتى يُصبح بودرة تختلط بمياه البحر وهذا لا يحدث من حريق عادى بل بمادة ناسفة.(والله تعالى أعلم).

المشهور أن كلمة قاهرة تم إطلاقها على قاهرة المعز لدين الله الفاطمى،لأنه عند وضع أساس المدينة كان الطالع فى المريخ، يقول آخرون لظهور نجم يسمى قاهر، لكن ماذا بشأن مدينة الفسطاط التى أقامها عمرو بن العاص؟ أو مدينة طيبة، أو تل العمارنة، أو منف؟
الحقيقة أن مصرتشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية فى أن الطالع لكليهما هو برج الدّلو وسيده كوكب زحل (المختص بعلم السوائل والكيمياء) ويشتمل كلاهما على الصفات الآتية:
1-التفوق فى علم الكيمياء.
2-التفوق فى العمارة وبناء المبانى الشاهقة.
3-الكثافة السكانية العالية الضخمة للتعداد السكانى ( يُعبّر عنه ضخامة الفيل وبطء حركته المشابهة لبطء حركة زحل، مع تشابه الفيل مع العرق الزنجى الأسمر صاحب الناب/الأسنان البيضاء والموجود بكلا الدولتين ، رأينا كيف أثبت الحجم الثقيل للشعب المصرى المتواجد بالتحرير- وهو يمثل أقل من خُمس حى شبرا السكنى فقط - أثبت كفاءته فى تحدى القوة الغاشمة).
4-وجود الحدود (الدوائرالشهيرة حول زحل) والتى ترمز لخطوط الدفاع الرسمية، وللروتين والنظام بالنسبة لمصر، بينما يعمل بُعد المسافة للولايات المتحدة كعامل دفاع عن الدولة (وهذا مشابه لبُعد زُحل المنفى فى آخر المجموعة الشمسية ، وكثيراً ما يشعر المهاجر لأمريكا وكندا تحديداً بأنه بعيد جداً، يتشارك الدب القطبى فى أنه زحل الصفات لأنه منفى فى آخر بقاع العالم وضخم الجثة بطيئ الحركة تماماً مثل زحل، معروف أن زحل يعشق العزلة والوحدة).
5-التفوّق فى مجال السينما والتمثيل فى كلا الدولتيْن، فمصر الفرعونية نجد بها أول شريط سينمائى يرسم أوضاع المصارعة الفرعونية (المعروفة عالمياً باسم الرومانية) على جدار مقبرة حاكم ولاية مصرية كان يعشق الرياضة، الرسم الجدارى والنحت والتماثيل والموسيقى والمكياج والملابس والعطور وكل ما يُمكن تصوره من فنون نجده بمصر الفرعونية.
6- التفوّق فى الجندية العسكرية، أول جندية لجيش نظامى بألوية مختلفة ومتكاملة فى العالم هو الجيش المصرى الفرعونى، وكثيراً ما ورد ذكر (فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وجُنُودَهُمَا) فى القرآن الكريم، ، تشهد بذلك معارك قادش ومجدّو، تحتمس الثالث نابليون مصر، قاهرالهكسوس أحمُس، بعكس الدول الأخرى التى قد تشمل مقاتلين أشدّاء تابعين للمريخ المختص بجنود الصاعقة المندفعين الغير نظاميين وغالباً ما يوجَدُون فى البلاد الجبلية أو التى يغلب عليها الرّعى وليس الزراعة.
7-التفوق فى علم الفلك، تشهد بذلك الحضارة الفرعونية فى الماضى، ووكالة ناسا فى الحاضر!
**أخيراً فإن الهند- وليست الصين- تشترك مع مصر والولايات المتحدة فى الصفات السابقة، باستثناء عدم وجود أى أثر لجيش أوجندية عسكرية أو مشهد لمعركة على أى أثر فى الآثار الهندية نهائياً وهذا بسبب تبنّى الهند لمبدأ المقاومة السلمية قبل الطوفان العظيم كما تذكر كتب الرجفيدا عن المعركة الكونية ماها باهاراتا(الملحمة الهندية التى قام فيها الهنود بمقاومة أحدث الأسلحة بوسائل نفسية روحانية متطورة ومعقدة للغاية).



**الجزء الثانى: (شرارة الثورة):
*تونس، الشراره الأولى، عود الكبريت الذى أشعل النار فى المنطقة، أم إقتران كوكبى(المشترى/ زحل) والذى حدث فى بداية العام قبل الماضى.
إن تأثير الدومينو أو الموجات المرتدة من تونس طال أصداءها دول عربية عديدة، وتأثير الدومينو ينسحب على الجميع.
إن هذه التغييرات من شأنها أن تشعل كل شرارات الإستفزازات لحدوث توترات بالمنطقه وذلك بعد تحرك راهو ودخوله العذراء ولاحقا زحل وإقترانه براهو لينتقلا سويا للميزان.
إن التحليل التنجيمى العلمى لتلك الأحداث يستحق بذل بعض الجهد، إن مشهد البوعزيزى مشتعلا بالنيران كان عود الكبريت اللازم لإشعال حريق الثورات فى عدة دول عربية وإسقاط عروش وتيجان فى أقل من شهر.
* زحل يمثل النظام دخل البرج الهوائى الميزان فى 1نوفمبر 2009،رغم أن علو زحل فى الميزان،إلا أن الميزان هوائى مضر لطبيعة زحل الترابى(الهواء ينسف التراب/الهواء ينحت الجبال فى عوامل التعرية)تماماً مثل الماء والنار،إذاً بإمكاننا توقع ضعف فى هيكل الدولة الصلب الذى يمثله زحل وتأثير الإعلام/الكلام –الهواء/الميزان،الذى يقوم بنحت التراب، رأى تحليلى آخر يزعم أن وجود زحل فى الميزان يعنى سعى الميزان لتوازن كفتيه وتثبيتهما متساويتيْن بتأثير زحل القوى.
*على كلٍ،فإن( زحل يمثل مبارك، الشمس يمثل الشعب، المريخ يمثل الجيش) ، فى أحسن الأحوال فإن زحل يمثل التقاليد/ النظام والإستقرار/الروتين/الهياكل والمؤسسات الحكومية والقيود على حرية الإنسان والحكمة العليا من الرموز الكبرى فى المجتمع،لقد مرّالشمس والمريخ المقترنان(مودة كاملة/محبة) فى 25 يناير فى هيئة القاهره الفلكية فوق البيت العاشر والذى هو بيت السلطة والحكومة والدولة، والذى-البيت العاشر- كان وقتها مشغولا براهو.
راهو(كوكب تخيلى شمال القمر يسمى الرأس عند العرب) يشير لحكومة تتمتع بالعناد والصلف والميل نحو التملك والأنانية، إن راهو لا يحب أن يُفرض عليه أى رأى ويمكن أن يكون مادى وملتوى النهج والسلوك والتصرفات إذا ما تعرض لتحدى، ولكن مرور الكوكبين المقترنين(الشمس والمريخ) سويا أظهرا العدائية للحكومة المتمثلة فى راهو،،إنهما إقتران من العيار الثقيل واللذان إستطاعا رفع كوكبين ثقيلين مثل راهو وزحل، ولكن ليس هذا فقط من أشعل فتيل الإنتفاضة لأن مرور الكوكبين كان مرورا عابرا وتأثيره قصير الأجل ولا يمكن تفسير وقوع الإنتفاضة بكاملها على أساس هذا المرور العابر.
1-أن زحل بدأ فى الرجوع (البطء فى سرعته العادية) فى اليوم الذى بدأت فيه الإحتجاجات،كما بدأ زحل فى رحلة العودة لمكان ميلاده ضمن درجات قليلة (الدورة تشمل 30 عاما لزحل حول الشمس) فى 25 يناير، وذات الدورة حدثت منذ 30 عاما مع فارق عدة شهور على توقيت إغتيال الرئيس السادات، يبدو أن زحل فى رجوعه لا يغفر لرؤساء مصر على الإطلاق ولا يظهر أى علامات للرحمة، وبما أن زحل هو سيد الجدى البرج الذى يحكم البيت العاشر( فى الهيئه الفلكية العاديه لكل الناس) يكون البيت العاشر وقتها فى أضعف حالاته (عجوزاً يرجع ليولد من جديد).
2-عطارد لم يشأ أن يتخلف عن الجميع ،هو الآخر يقوم بتربيع زحل (التربيع إتصال عداوة) يعنى أن الإعلام لم يكن فى صالح النظام وقتها أو لم يتمكن من تغيير الصورة لصالحه (الصور الإعلامية المساندة للثورة تُثبت عداوة عطارد لزحل).
3- أخيرا، أورانوس يعبر الحوت ويربّع الشمس(أورانوس المتمرد يُلهب الشعب بكل غضب) ، أورانوس يسمى بالنحس المتمرد، إن لديه طاقة للإستقلالية والتمرد و يضمن القلاقل وعدم الإستقرار وزعزعة الجمود من الجذور وتغييرات راديكالية شديدة العنف، على سبيل المثال، وقفة الإحتجاجات الشعبية فى فرنسا فى مايو 1968 عندما ربّع أورانوس القمر فى الهيئة الفلكية لفرنسا، القمر كان ممثلا للشعب وأورانوس أزعج الشعب وألهبهم التمرد العنيف والجماهيرى ونجح فى إسقاط حكومة ديغول.
يمكننا أن نرى نفس السيناريو لنفس القصه التي تكشفت فى شوارع القاهرة.

** زحل فى رجوعه (كل 30 عام)لا يرحم رؤساء مصر، ترى كيف الحال مع رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية؟ كما تأكدنا من إقتران الجيش والشعب (الشمس والمريخ) فى مصروتأثير زحل المميت فى رجوعه على رؤساء مصر، تُرى ما هى الكواكب المؤثرة على رؤساء الدولة الأمريكية؟
خلال فترة 125عام كان هناك تكرار لإقتران كوكبيْن هما زحل والمشترى فى أحد البيوت الترابية (الجدى/العذراء/الثور) كل 20 عام، ويبدو أنه خلال هذا الإقتران يكون التأثير على مكتب الرئاسة الأمريكى إما موت الرئيس أو إغتياله.
**الإحصائيات التى لاتكذب (إقتران زحل والمشترى فى أحد البيوت الترابية)
1-وليام هاريسون تم إنتخابه فى1840م،وشغل منصبه فى إقتران زحل/المشترى واللذان كانا فى الجدى(الترابى)،توفى بالإلتهاب الرئوى فى العام1841 (عام واحد فقط).
2-أبراهام لينكولن تم إنتخابه فى 1860م،شغل مكتبه فى الإقتران الجديد لزحل/المشترى واللذان كانا فى العذراء(الترابى)،ربح فتره رئاسية أخرى فى1864 وتم إغتياله فى1865(عام واحد فقط).
3-جيمس جارفيلد تم إنتخابه فى 1880م شغل مكتبه خلال إقتران زحل/المشترى واللذان كانا فى الثور(برج ترابى)تم إغتياله فى1881(عام واحد فقط).
4-ويليام ماكينلى ربح مدة رئاسيه جديده فى1900م خلال إقتران زحل/المشترى واللذان كانا فى الجدى(الترابى) ،تم إغتياله فى1901(عام واحد فقط).
5-واررين هاردينج تم إنتخابه فى 1920م خلال إقتران زحل/المشترى واللذان كانا فى العذراء(الترابى)،توفى فى 1923 أثناء الخدمه.
6- فرانكلين ديلانو روزيفيلت، تم إنتخابه للمره الثالثة فى1940م خلال إقتران زحل/المشترى واللذان كانا فى الثور(الترابى) وربح المدة الرئاسية الرابعة فى1944 ولكنه مات فى الخدمه فى1945(عام واحد فقط).
7- جون كينيدى، تم إنتخابه فى 1960م خلال إقتران زحل/المشترى واللذان كانا فى الجدى(الترابى)،تم إغتياله فى دالاس 22/11/1963.

**توقعات فلكية: إلى أين تأخذنا الكواكب؟(الجزء الثالث)
1-بدأت مرحلة زحل/عطارد فى 24 أغسطس حتى نهاية العام ليقوم الإعلاميون بنشاط مكثف مؤثر لنطلب منهم التركيز على تشجيع ما هو صواب وإنتقاد ما هو خطأ كما ننتظر منهم دائماً.
2-أخيراً فى 28سبتمبر الحالى يكون زحل فى الدرجة 29 من الميزان ،مستعداً لمغادرته بشكل نهائى والدخول لبرج العقرب-سيده المريخ- ولن يرجع زحل للميزان مرة أخرى إلا بعد 30 عاماً هى الدورة الكاملة لزحل بمشيئة الله تعالى، هذا يعنى مساندة الشرطة والجيش للنظام والبدء فى إعادة الأمن وإستتباب النظام اللذان يشتهر بهما زحل المستقيم فى سيره وهو الجانب الإيجابى لزحل.
3-الحالة الإقتصادية تكون صعبة من الثانى من أكتوبر وحتى العاشر من فبراير2013 لتبدأ الأمور فى الإنفراج من جديد.

تغييرات عالمية بالجملة:
***أورانوس كوكب النحس المتمرد وتوأمه بلوتو، كان أورانوس المتمرد اللاعب الأساسى لإسقاط مبارك، تُرى كيف يتحالف التوأمان المتمردان لإحداث خلخلة لهيكل الدول(الجدْى) على مستوى العالم؟ هناك 7 تربيعات بين الكوكبين فى برج الجدى فى المدة من يونيو2012 وحتى مارس 2015،(التربيع إتصال نحس)هذا يعنى قلاقل وتغييرات جذرية عالمية لمدة خمسة سنوات قادمة، بدأ أول تربيع فى يونيو 2011،حدثت نفس التربيعات الخمسة بين نفس الكوكبيْن فى الفترة بين عامى 1933 و 1934 وترافق ذلك مع فترة الكساد الإقتصادى العظيم وظهور النازية فى ألمانيا،وإختراعات جديدة، ولا يخفى الآن الأزمة الإقتصادية فى أوروبا..


إلى الطوالع اليومية...
الحمل: تبدأ يومك بعصبية زائدة، وتبدأ أعصابك فى الإسرتخاء بمرور اليوم، بركات الله تعالى تغمرأسرتك وأنت بينهم،أشكر الله على النعمة.
الثور:الشئون المالية تشغل معظم وقتك وتقضى أغلب الوقت فى إنهاء أو تأجيل مشاكلك المالية، عليك البدء بتنفيذ خطة لإنهاء تلك المشاكل كل مشكلة على حدة.
الجوزاء:مزاجك رومانسى للغاية وتشهد على ذلك تلك المكالمات الهاتفية أثناء العمل، تتعرض لمنافسة من أحدهم لكنك تُثبت نفسك فى مواجهته بشكلٍ قوى وكاسح.
السّرطان: إهتمام بالشئون المالية على شكل توفير كل مايُمكن توفيره، يوم مربح لتجار التجزئة الصغار،إن تابعت إجراءاتك التقشفية ستُعجبك النتيجة بنهاية الشهر.
الأسد: مقابلة رومانسية تتأجل، تأخيرات وتعطيلات على جدولك فى العمل، تابع التركيز على عملك فغداً بمشيئة الله تُضاء لك الإشارة الخضراء.
العذراء: صارم وواثق من ذاتك فى العمل، لكن رفقاً بالموظفين لديك فليس الجميع يستعمل المنطق على الدوام، الحماقات تحدث من وقتٍ لآخر من الجميع لأننا بشر.
الميزان: تنصحك النجوم ألاّ تتشدد بشأن الأخطاء الصغيرة فى العمل، النصيحة الأخرى ألا تتخذ أى قرارات فى العمل إلا بعد الموازنة بين المميزات والعيوب وإستشارة الرئيس والمرؤوس.
العقرب: مشاكل بالجملة وفى وقت واحد ممايصيبك بالتوقف المؤقت عن التفكير السليم، خذ وقتك وقم بفصل كل مشكلة عن الأخرى وحل كل واحدة على حدة، ببطء وإسترخاء ، كلما تعجّلت كلما تعقدت الأمور.
القوس: تطور إيجابى على الصعيد العاطفى، توقّع ظهور تعقيدات فى المرحلة العاطفية الجديدة فلكل مرحلة مشاكلها الخاصة، خصوصاً المالية، لكنك لست من النوع الذى ييأس أمام أول عائق، الحبيبة تستحق هذا التصميم والمثابرة.
الجدى: يوم روتينى، لكنه لحسن الحظ لايحمل أى رياح سلبية معاكسة، التغييرات الإيجابية تلوح فى أفق الأيام القادمة بمشيئة الله تعالى، لذا حافظ على رأسك عالياً.
الدلو: إتصالات مع أصحاب النفوذ والسلطة تساعد فى تسيير مشاريعك، إضطراب فى مشاعرك العاطفية،لاتحاول إتخاذ أى قرار عاطفى مبنى على تشوش عاطفى،إصبر حتى تنقشع غيوم التشويش وتكون رؤيتك أوضح للأمور.
الحوت: تحديات ومنافسات من آخرين لكنك تخرج منها منتصراً منتفخ الصدر، لمن يعملون فى المهن الفنية فاليوم تدق أبوابهم فرصة لحصد الشهرة والنجاح طالما حلمو بها، إذاً الكسل مرفوض تماماً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.