عاشور: المدعون بالحق المدني لم يلتزموا بكلام القاضي لأنهم لم يثقوا أنه سيستمع لهم مرة أخري

أكد سامح عاشور نقيب المحاميين الأسبق في تصريحات خاصة ل(بوابة الشروق) اليوم الأحد أثناء حضوره جلسة محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من معاونيه، أن المدعون بالحق المدني أصروا علي التحدث جميعا قبل محامو المتهمين لأنهم لم يثقوا أن تتاح لهم الفرصة للحديث مرة أخري من قبل المحاكمة.
وقال عاشور "المحكمة ذللت إجراءات دخول المحامين والعقبات التي كانت تواجههم وذلك بالسماح لهم جميعا بالحضور دون الوقوف على إستخراج التصاريح اللازمة لحضور المحاكمة ومعظم طلبات الدفاع جيدة والتأجيل لما بعد العيد كان أمرا متوقعا".
وأضاف "بدأنا اليوم أولي خطوات التنظيم والتنسيق بين المدعين بالحق المدني وأعتقد أن المشهد اليوم غير الجلستين السابقتين والجلسات القادمة ستشهد تنسيقا أكبر بين جميع المحامين".
وأوضح أن من حق كل المحامين أن يبدوا طلباتهم وللمحكمة الحق أيضا لتنظيم هذا الأمر ولو كان هناك إيضاحا أن من لم يقدم طلبات اليوم يقدمها غدا لكانت المسألة إختلفت وكان القاضي والقرار بالتأجيل ل5 سبتمبر أراح كل الأطراف القاضي والمحامين، كما أن جلسة مبارك ستؤجل بالقطع لما بعد العيد وقرار الضم لم يصدر بعد في القضيتين -علي حد قوله-.
وفي سياق آخر أكدت السيدة نجوي بدر الدين والدة الرائد طارق أسامة نور رئيس مباحث قسم شبرا الخيمة وقت الثورة أن نجلها إستشهد وهو يدافع عن القسم وممتلكات الدولة ضد من كانوا يحاولون إقتحامه والإستيلاء على المهام التي كانت بداخله من أسلحة وذخائر.
وأوضحت أنها جاءت اليوم لجلسة محاكمة العادلي ورفعت صورة ولدها للمطالبة بدماء شهداء الشرطة لأنهم أيضا مصريين وكانوا يؤدون واجبهم ومهضوم حقهم في الإعلام وفي المحكمة، مشيرة إلى انها لم يسمح لها بالحديث اليوم، كما أشارت لمحاولة والدة أحد شهداء الثورة الإحتكاك بها.
وتضيف "توفي ولدي يوم 30 يناير وكان سهران في القسم يؤدي واجبه ورفض أن يذهب لبيته وقام بعض الخارجين عن القانون بإشعال النار في قسم أول شبرا الخيمة ومبني الحي والمرور وكان خبر وفاته كوقع الصاعقة علي لأنه ولدي الوحيد ولم يكن ذاهبا للسرقة أو لإشعال النار في أقسام الشرطة".