أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن تضحيات وجهود رجال الشرطة مستمرة وفاءً لعهدهم على بذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق واجبهم الوطني، حيث قدم رجال الشرطة تضحياتهم فداءً للوطن وأمنه وسلامة شعبه ومقدراته، ومواجهة التحديات والمخاطر التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، والعناصر الإرهابية والجنائية الخطرة والخارجين عن القانون. وأشاد، خلال حفل تكريم (15) من أسر شهداء الشرطة وأبناء محافظة الدقهلية و(56) من مصابى حادث التفجير الغاشم الذي استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية، والذي أُقيم ظهر اليوم الأربعاء بنادى الشرطة بالدقهلية، بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية خاصةً خلال الآونة الأخيرة والتي نجحت في كشف وإجهاض العديد من المخططات الآثمة داخل وخارج البلاد، وتصفية البؤر الإجرامية وضبط العديد من العناصر الجنائية الخطرة والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية. وشدد وزير الداخلية على أن رجال الشرطة عازمون على مواجهة التحديات لتوفير المناخ الآمن والمستقر لدفع عملية الإنتاج بالبلاد. وقام بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء الشرطة بالدقهلية تقديرًا للدور البطولى الذي قاموا به في سبيل أمن البلاد. ووجه إبراهيم بتوفير أقصى درجات الرعاية الاجتماعية والصحية لأسر الشهداء والمصابين والتواصل معهم بصورة دائمة. حضر الحفل كل من محافظ الدقهلية، واللواء أركان حرب قائد الجيش الثانى الميدانى، واللواء محمد عيد مساعد الوزير لمنطقة شرق الدلتا، واللواء محمد الشرقاوي مدير أمن الدقهلية والعميد السعيد عمارة مدير مباحث الدقهلية وعدد من قيادات وضباط المديرية. وعقب انتهاء الحفل اجتمع الوزير مع قيادات وضباط وأفراد والعاملين المدنيين بمديرية أمن الدقهلية وحثهم على استمرار الجهود الأمنية خلال الفترة القادمة والتي تتطلب اليقظة التامة لمواجهة أي مخطط يستهدف أمن واستقرار الوطن، كما طالبهم بحسن معاملة المواطنين واحترام حقوق الإنسان لكسب ثقة المواطنين في رجال الشرطة وتحقيق التعاون بين الشعب وشرطته.