سادت حالة من الهلع بين سكان جنوبسيناء نتيجة حالة الفلتان الأمني وحوادث ترويع الآمنين وسرقة محلين دهب بمدينة البطور وسرقة بنك مصر وسرقة محطتين وقود ونقود وإصابة عاملين بطلق ناري وسرقة عدد من السيارات والموتوسيكلات دون الوصول إلى الجاني. وطالب السكان الوافدون من خالد فودة محافظ جنوبسيناء بالسماح لهم بمغادرة سيناء إلى محافظاتهم أو وحملهم للسلاح، للدفاع عن أنفسهم في ظل اختفاء الأمن، وذلك خلال اجتماع معهم قاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة. وأكد المحافظ أن هذه المشكلات لن يتم حلها إلا من خلال التعاون التام والوثيق مع المواطنين، ولهذا قرر تشكيل لجان شعبية للعمل تعمل جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة والشرطة، وأشار إلى أنه لا فرق لديه بين مواطن وآخر، وأن كلمة مواطن تعنى كافة الأطياف سواء مسلم أو مسيحي أو حضر، وأشاد بالدور الذي يقوم به مشايخ وعواقل البدو وتعاونهم في أي مشكلة تؤرق المواطن بجنوبسيناء. وتفقد فودة محل الذهب الذي تعرض للسطو منذ أيام، وقرر صرف تعويض قدره 10 آلاف جنية كمساهمة من المحافظة لصاحب المحل. وقرر المحافظ عقد اجتماع موسع لجميع القيادات الأمنية بالمحافظة (مدير أمن جنوبسيناء والمخابرات العامة والأمن الوطني وقائد الجيش بمنطقة سيناء وحرس الحدود)، وذلك لوضع حلول سريعة لإعادة الأمن إلى ربوع جنوبسيناء. من جهة أخرى، قام المحافظ بجولة بمدينة طور سيناء تفقد خلالها مركز تدريب وتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة والذي يحتوى على قاعة محاضرات وصالة جمانيزيوم مجهزة بأحدث الأجهزة وصالات رياضية مزودة بأحدث الألعاب ونزل للشباب المغتربين من المدن الأخرى وصالات للتخاطب وأقسام للخدمات وعدة صالات للكمبيوتر والتت، كما تفقد المنطقة الصناعية بالمدينة وقرر التبرع من حسابه الخاص بثمن خمسة أجهزة تكييف لصالح مسجد المنشية بطور سيناء.