في مفاجأة من العيار الثقيل، قال المدير السابق لشركة الطيران الفرنسية "بروتيوس" مارك دوجان، في مقال نشرته المجلة الفرنسية "باريس ماتش"، إنّ طائرة البوينج 777 الماليزية لم تسقط إطلاقًا في المواقع التي تمسحها فرق البحث الدولية، بل بالقرب من قاعدة عسكرية أمريكية في منطقة دييجو جارسيا التابعة لبريطانيا. ورجّح دوجان، أن يكون الجيش الأميركي قد أسقط الطائرة وتكتّم على الخبر؛ لأنّه اعتقد أنها كانت ستنفّذ هجمة شبيهة بأحداث 11 سبتمبر 2001 في نيويورك. وقال إنه من غير الممكن أن يختفي جسم طوله 63 متراً عن الرادارات من دون أن يترك أي أثر، لذا فمن المرجّح أن تكون الطائرة قد أُسقطت عمداً، وأنّ الجهة التي قامت بذلك تخفي الأدلة. ونفت الولاياتالمتحدة أن تكون الطائرة قد مرّت بالقرب من قاعدتها العسكرية، التي تضمّ حالياً نحو 1700 مجنّد. وأوضج دوجان أن ما يؤكد نظريته هو أنّ شهود عيان في المالديف أبلغوا في السابق عن طائرة ضخمة، تحمل ألوان الطائرة الماليزية، تحلّق على علوّ منخفض جداً في المنطقة. وزعم أن ضابطاً في الاستخبارات البريطانية هدّده بعواقب البحث عن مصير الطائرة الماليزية. يشار إلى أن طائرة الخطوط الماليزية كانت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين عندما فقدت الاتصال بالأرض بصورة كاملة فجر يوم الثامن من مارس الماضي، فيما كان على متن الرحلة 239 راكباً أغلبهم من الصينيين الذين كانوا في طريق عودتهم إلى بلادهم.