اشتعلت حدة المنافسة بين العناصر القبطية على خوض انتخابات مجلس النواب ببني سويف والتي نص عليها الدستور بواقع 9 بقائمة الصعيد والتي تضم 11 محافظة من بني سويف حتى أسوان. وبرز على الساحة السياسية ببني سويف عدد من الأسماء القبطية الراغبة في خوض الانتخابات حتى الآن وهي قابلة للزيادة من بينها المحاسب سامي جاد الله أمين حزب الدستور، ولم يسبق له خوض الانتخابات من قبل والمحاسب نادي عدلي صالح الأمين المساعد للمصري الديمقراطي، وخاض من قبل تجربة انتخابات مجلس الشورى على قائمة حزب المحافظين ولم يحالفه التوفيق. فيما ينوي المحاسب مينا فتحي، مقرر ائتلاف ثورة على الصمت، وهو من الوجوه الجديدة، خوض الانتخابات وهو أحد المشاركين بقوة في ثورة 30 يونيو وقد يكون الأقرب لاختيارات الشباب، بالإضافة إلى المحامي عاطف ملاك وهو من الوجوه الجديدة ومن المقربين للكنيسة.
كما قرر المحاسب عطية عبد الشهيد العضو السابق بالحزب الوطني المنحل خوض الانتخابات، وإيهاب بشري المحامي، وأيضا الإعلامي أسامة حكيم. وترددت أنباء بقوة عن ترشح المحاسب نادر نسيم رجل أعمال وشقيق إيهاب نسيم المرشح السابق للانتخابات البرلمانية على قوائم الحزب الوطني المنحل عام 2010 والتي وصل خلالها لمرحلة الإعادة. فيما يظل موقف الدكتور نبيل حلمي، مدير عام القمسيون الطبى، غامضا من الترشيح خاصة بعد تناثر إشاعات بدعم مسئول كبير له إلا أنه لم يحسم أمره حتى الآن. وتبدو المعركة أكثر شراسة، خاصة بين العناصر النسائية والتي تتصدرها سهام أديب مدير عام الشئون الإدارية بجامعة بني سويف ورئيس مجلس إدارة جمعية الشبان المسيحية وأمينة المرأة بالحزب الوطني المنحل، قبل الصدام مع أمين الحزب الوطني المنحل وانضمامها لحزب الغد وخوضها الانتخابات البرلمانية لمجلس الشعب المنحل على قوائمه ولم يحالفها التوفيق.
وتأتى بعدها وايريني رشدي عضو الحزب الوطني المنحل السابق، والتي سبق أن خاضت انتخابات المجمع الانتخابي للحزب الوطني عام 2010 ولم يحالفها التوفيق وخاصة بعد تعرضها لحادث سيارة، تليها سهام بشاي أمينة المرأة بالحزب الوطني السابق وعضو المجلس الشعبي المحلي ولم تخوض الانتخابات من قبل والناشطة في العمل الاجتماعي.