يعانى المرضى المترددون على مستشفى طنطا الجامعى من الإهمال وارتفاع تكاليف العلاج بدون أى خدمة مقدمة، وفجأة تحولت إلى مستشفى اقتصادي بالمخالفة للقانون، حيث يطلب الأطباء من المرضى شراء أنابيب "ثانى أكسيد الكربون" التى يحتاجها جهاز المنظار بالمستشفى لإجراء العمليات على نفقتهم الخاصة، مما يكبلهم أعباء إضافية ويجعلهم يدفعون أمولا تقابل العلاج الاقتصادى بالمستشفيات الخاصة. "المصريون" رصدت حالات من الإهمال وانتشار القطط داخل المستشفى وتمزيق الملايات الخاصة بالمرضى وتردى الخدمات، الأمر الذى لقى سخط المرضى. وأكدت رغدة محمد، أن والدتها كانت تعانى من التهاب ودخلت إلى مستشفى طنطا الجامعى لإجراء عملية المرارة وفوجئت بالطبيبة تطلب منهم شراء أنبوبة "ثانى أكسيد الكربون" وهى من المفترض أنها متوفرة بالمستشفى. وأضافت أن الطبيبة قالت لهم نصًا "يا إما تشتروا أنبوبة يا إما تستنوا ليوم الأربع" فى حين أن حالتها لا تحتمل التأخير ما دفعهم إلى شراء أنبوبة بعدما ضاق بهم الحال بحثا عنها وقاموا بترك مبلغ 1000 جنيه رهنًا لها، إضافة إلى تكلفهم مبلغ 2000 جنيه لعلاج والدتها وهو ما يعادل العلاج الاقتصادى. وتساءلت "فى شرع مين لو المريض محتاج يموت وهل يعقل أن مستشفى حكومى كبير بدون أنبوبة ثانى أكسيد الكربون؟". يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه مسئولو جامعة طنطا عن علاج 1200 حالة مرضية بقرية كفر سبطاس والقرى المجاورة لها وصرف أدوية تعادل 20 ألف جنيه على حد ذكر البيان، وهو ما وصفه الأهالى بالتصريحات الكاذبة.