أكد ممثل النيابة العامة أمام محكمة جنايات بورسعيد, المنعقدة بأكاديمية الشرطة, في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد" والتي راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب الألتراس الأهلاوي أن المتهمين سطروا اسم الوطن كمكان لأبشع الكوارث الرياضية على مستوى العالم. وقال ممثل النيابة خلال المرافعة بأن المجتمع استبشر عندما بدأ الشباب المحب للرياضة في انتهاج فكرة "روابط المشجعين" التي كانت موجودة في الخارج , ولكن للأسف فتحت هذه الخطوة ساحات التنابذ وتشويه الأذهان بالسباب والشتائم . وتابع:" الجهل وضعف المنطق هو من جمع مجموعة من الصبية, عماد تفكيرهم هو "معاداة الدولة " ساعدهم في ترسيخ مكانتهم لدى الناس إعلام موجه روج للدور "الصبياني", ليقوموا بدورهم السلبي في التخريب والتدمير". وأشار أن الشهداء ودعوا ذويهم وارتدوا شعارات متماثلة من أجل الاحتفال بالفوز ولم يعلموا أنه بعد ساعة ونصف الساعة سيتفرقون إلي الأبد، حيث كانوا في استاد يحكمه الانفلات فأعلنت صافرة نهاية المباراة قدوم ملك الموت فأتت العاصفة التتارية التي اقتلعت كل من يصدها فانطلق الضباع لأخذ فرائسهم التي وجب سلبهم بنية صادقة وعزم لا يحتاج دليل ووصلت المذابح إلي المدرج الشرقي فبتر أحدهم الأنوار وأعموا البصيرة للمجني عليهم وحدث تعصب وتطرف مجنون ودهسوا الورود ونهشوا الأجساد بقسوة لا تمت للإنسانية بصله قتلوا وسرقوا وخربوا ومن أراد الحياة فالقي من أعلي علي رؤوس العباد حيت كسرت عظامه. وانسحبت موجات الشر علي المدرج و بعد ان اضئ النور ظهرت مخلفات حرب لضحايا من البشر وظل كساء المدرج أحمر ليس بإعلاء الأهلي و لكن بدماء الضحايا و رأينا رجالا شدادا مهمتهم حماية البلاد و لكنهم تسمروا ولم يحموا جلسوا صمًا بكمًا عميًا ولم يتحركوا و حجبت رجولتهم ينتظرون الأوامر.