قال المهندس مصطفى رشدي وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، إن جملة التعديات على الأراضي الزراعية بمحافظة أسيوط منذ يناير 2014 وحتى ديسمبر 2014 بلغ حوالي 30 ألفًا و413 حالة تعد بإجمالي مساحة 858 فدانا، مشيرا إلى أن السبب في هذه النسبة الكبيرة من التعديات تعود إلى انتشار الجهل وعدم الوعي بالأضرار الناتجة عن التعديات على الأراضي الزراعية، والتي بدورها تؤدى إلى انحسار الرقعة الزراعية وزوالها تدريجيا. وأضاف المهندس مصطفى رشدى، أن المديرية تمكنت بالتعاون مع محافظة أسيوط والجهات الأمنية في تنفيذ حملات مكثفة للقضاء على هذه الظاهرة وإزالة التعديات نهائيا على الأراضى الزراعية وفقا لتعليمات اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، حيث بلغ حجم ما تمت إزالته من تعديات زراعية حوالى 224 فدانا بواقع 4 آلاف و180 حالة تعد، وجار خلال الفترة القادمة إزالة باقى التعديات على الأراضى الزراعية والتي تبلغ حوالى 633 فدانا بواقع 26 ألفا و233 حالة تعد. من ناحيته، شدد اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، على اتخاذ كل الإجراءات القانونية الرادعة دون أي تهاون للتصدى لظاهرة التعدى على الأراضى الزراعية التي تعد المصدر الرئيسى لتوفير غذاء الوطن والقضاء على هذه الظاهرة نهائيا، منوها بأن هذه الأراضى ملك للوطن وليست ملكا لفرد بعينه وإن حمايتها هي مهمة وطنية وقومية يجب على كل مصري أن يحملها.