قال المهندس مصطفى رشدي، وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، إن جملة التعديات على الأراضى الزراعية بمحافظة أسيوط منذ يناير 2011 وحتى الآن بلغ نحو ألفين و995 فدانًا بواقع 81 ألفًا و162 حالة. وأشار رشدي إلى أن السبب في هذه النسبة الكبيرة من التعديات يعود إلى الظروف التي مر بها الوطن منذ أحداث 25 يناير 2011، بالإضافة إلى انتشار الجهل وعدم الوعي بالأضرار الناتجة عن التعديات على الأراضى الزراعية والتي بدورها تؤدي إلى انحسار الرقعة الزراعية وزوالها تدريجيا. وأضاف المهندس مصطفى رشدى أن المديرية تمكنت بالتعاون مع محافظة أسيوط والجهات الأمنية في تنفيذ حملات مكثفة للقضاء على هذه الظاهرة وإزالة التعديات نهائيًا على الأراضى الزراعية وفقًاا لتعليمات اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، حيث بلغ حجم ما تمت إزالته من تعديات زراعية نحو 569 فدانًا بواقع 13 ألفًا و335 حالة تعدٍ وجار خلال الفترة المقبلة إزالة باقي التعديات على الأراضي الزراعية والتي تبلغ نحو ألفين و425 فدانًا بواقع 67 ألفًا و827 حالة تعدٍ. ومن جانبه شدد اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، على اتخاذ كل الإجراءات القانونية الرادعة دون أي تهاون للتصدى لظاهرة التعدى على الأراضى الزراعية التي تعد المصدر الرئيسى لتوفير غذاء الوطن والقضاء على هذه الظاهرة نهائيًا، منوهًا إلى أن هذه الأراضى ملك للوطن وليست ملكًا لفرد بعينه وأن حمايتها هي مهمة وطنية وقومية يجب على كل مصرى أن يحملها.