دعا محمد شوقي، أمين الشباب بحزب مستقبل وطن، جميع الأحزاب للوصول إلى توافق وطني للعبور إلى دولة حديثة، يتوافق شبابها من أجل مستقبلها، مع التأكيد على خلق كتلة سياسية شبابية بعيدًا عن أي استقطاب، ليصبح هذا طريق التغيير لبناء الدولة المصرية. جاء هذا خلال اجتماعه أمس – الثلاثاء - بمقر حزب المحافظين، مع عدد من أمناء الشباب بالأحزاب السياسية، وهم "مستقبل وطن، والشعب الجمهورى، والحركة الوطنية، والمؤتمر، والمحافظين، والمصري الديمقراطي، والعدل، والجيل". يأتي هذا في إطار الجلسة الثانية لاجتماع شباب الأحزاب لإعداد وثيقة عمل تقدم إلى "مجلس النواب"، وتم بالفعل الاتفاق بين شباب الأحزاب على عدد من البنود، أهمها إيجاد أجندة تشريعية لخلق نقطة تواصل، وذلك للوصول إلى أرضية مشتركة بينهم من خلال عدة قوانين، وهي: "تنظيم الحق الدستوري في التظاهر، وصياغة قانون العدالة الانتقالية بالمعايير الدولية، وملف حرية العمل الطلابي.. وغيرها". كما تقرر إنهاء هذه الوثيقة قبل نهاية ديسمبر، وعمل مؤتمر يعلن من خلاله نتائج هذه الوثيقة، وأهم البنود المتفق عليها، كما أكد أمين الشباب أيضًا ضرورة تقبل الرأي والرأي الآخر والعمل على التوافق الوطني.