أعلن محمد ممدوح، أمين شباب الجمهورية بحزب المحافظين، أن الاجتماع الذي استضافه حزب المحافظين الشباب الأحزاب المصرية قد كلل بالنجاح وأن الفرصة متاحة الآن للتوافق الوطني من أجل مصلحة الوطن، وأوضح ممدوح أن الاجتماع قد أسفر عن إصدار بيان معبرًا عن شباب الأحزاب السياسية وجاء فيه: إن التوافق السياسي سيكون جسرا للعبور ما بين شباب الأحزاب المختلفة و بناء عليه نحن نسعى لبناء كتلة سياسية شبابية بعيدا عن روح الاستقطاب الحاد في الساحة المصرية على أن تبنى على الخط الواضح لمبادئ الثورة المصرية عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية، مع الدعم الكامل لمؤسسات الدولة المصرية لتصبح هذه الكتلة أكبر أقطاب العملية السياسية في مصر للعمل على إصلاح وبناء الدولة من جديد. وأضاف البيان، أن فكرة التوافق الوطني تبنى على مبدأ أننا جميعا كشباب أحزاب متواجدون على الساحة السياسية لدينا القدرة على خلق أرضية القواسم المشتركة للعمل على مجموعة مسارات تشريعية كحد أدنى يمثل مطالب شباب الأحزاب السياسية المصرية الأجندة التشريعية محل التشاور بين قادة شباب الأحزاب وهي: "قانون تنظيم الحق الدستوري في التظاهر، صياغة مشروع بقانون للعدالة الانتقالية وفقا للمعايير الدولية، ملف حرية العمل الطلابي و الحريات الأكاديمية، الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ، قانون الإدارة المحلية و تنظيم انتخابات المحليات و بناء علي جلسات التشاور حول المحاور سالفة الذكر سيتم الخروج بحزمة مطالب للتعديلات التشريعية تعبر عن الحد الأدنى من توافق شباب الأحزاب على أن تطرح كأعمدة للأجندات التشريعية لمجلس النواب القادم فليكن يناير القادم بداية جديدة يتوافق شبابها من أجل مستقبلها". وكانت الأحزاب المصرية المشاركة "المحافظين، مستقبل وطن، المؤتمر، الحركة الوطنية، الجيل الديمقراطي، الشعب الجمهوري وأحزاب أخرى". وأكد ممدوح أن الاجتماع لن يكون الأخير حتى يتحقق الحلم ويمثل الشباب في كل المواقع القيادية التمثيل الذي يليق بشباب قام بثورتين أذهلا العالم أجمع.