ندد وزير الخارجية البريطاني "فيليب هاموند"، بالاعتداء الذي استهدف مدرسة في مدينة بيشاور غربي باكستان، قائلاً: "لا يمكن لأي شيء أن يبرر تعريض أطفال يذهبون إلى المدرسة لمثل هذا الهجوم المروع". وأضاف الوزير البريطاني أنه شعر بالصدمة لما تناقلته وسائل الإعلام حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدرسة في بيشاور، مقدماً تعازيه لأسر الضحايا، ومؤكّداً وقوف بلاده إلى جانب الحكومة الباكستانية في مكافحة الإرهاب والتطرف. إلى ذلك ندد رئيس الوزراء الهندي "نارندرا مودي" بالاعتداء الذي استهدف مدرسة في بيشاور، داعياً المجتمع الدولي أيضاً إلى إدانة العملية الإرهابية التي قام بها مسلحون ينتمون إلى حركة طالبان. كما أدان الرئيس الأفغاني "محمد أشرف غني" الاعتداء أيضا، واصفاً إياه بالإرهابي وغير الإنساني. واقتحم عدد من مسلحي طالبان، صباح اليوم، مدرسة في مدينة بيشاور غربي باكستان، واحتجزوا طلابها كرهائن، وبدأت إثر ذلك قوات الأمن بعملية لتحريرهم، أدت إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين داخل المدرسة، التي تقع تحت إدارة الجيش الباكستاني، ويدرس بها أبناء الموظفين من عسكرين ومدنيين، ما أسفر عن وقوع 141 قتيلاً وجرح 128 آخرين