أعلن ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أن عمليات ترميم المتحف المصري تهدف للحفاظ عليه، وإعادته إلى حالته الأولى؛ لأنه بمثابة تحفة معمارية، مشيرًا إلى أن تلك العملية ستنتهى بعد عامين. قال الدماطي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم 2، مساء الاثنين، إن الآثار الموجودة بالمتحف المصري سيتم توزيعها على ثلاثة متاحف لحين الانتهاء من أعمال الترميم، وهى المتحف المصري الكبير، ومتحف الحضارة، ومتحف فن النحت المصري القديم، مؤكدًا أنه لا خوف إطلاقًا على عمليات نقل الآثار من متحف لآخر. وأوضح الدماطي، أن القطع الأثرية وصلت إلى أكثر من 160 ألف أثر في منتصف الثمانينيات في الوقت الذي أسس فيه المتحف المصري لاستيعاب 32 ألف أثر ما بين معروض ومخزون، وبالتالى لا يستطيع السائح زيارة كل هذه الآثار خلال جولة واحدة في المتحف، لافتًا إلى أنه سيتم عمل أسلوب عرض حديث للقطع الأثرية، كما سيتم تركيب نوافذ زجاجية؛ لمنع تسرب الأشعة الضارة من الشمس إلى الآثار وتركيب أرضيات جديدة.