استكمل المحامى حسين عبد السلام دفاع المتهم أيمن على، مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي, فى القضية المعروفة إعلاميا ب " التخابر الكبري" وبدأ مرافعته بتلاوة آيات من القرآن الكريم وباستعراض نص المادة 77 التى تعاقب بالإعدام كل من ارتكب فعلا من شأنه المساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيه ونفى المسئولية الجنائية للمتهمين جميعا وجريمة التخابر الموجهة لموكله ودفع بتخلف القصد الجنائى المطلوب تحققه عند تعدد المساهمين الأصليين, وبانتفاء الأدلة على المتهمين من الأول وحتى الثلاثين وانتفاء الأدلة على وحدة الجريمة على المتهمين جميعًا, وانتفاء الصلة بين موكله وباقى المتهمين حيث إن المتهم لم يتهم لأنه سافر لتركيا ومدريد لحضور مؤتمرين ولم يتعرض له اى من شهود الاثبات ولم يدينه شاهد واحد, وأن سبب اتهام موكله هى تحريات مبتورة لا تصلح لإقامة الدعوى عليه. وردد قائلاً بأن النيابة العامة بالصدفة أهدت بأيدينا مفتاح براءة المتهمين التى ننشدها الجدير بالذكر أن النيابة العامة وجهت للمتهمين الرئيس المعزول محمد مرسى و35 آخرين من من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي, تهم ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية .