أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد السالم الصباح، اليوم الاثنين، أن الكويت استدعت سفيرها لدى سوريا، وأن وزراء خارجية دول الخليج العربية سيجتمعون قريبًا لمناقشة الوضع بدمشق. وجاء الإعلان الكويتي بعد أقل من يوم من استدعاء السعودية لسفيرها لدى دمشق وشجب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز استخدام سوريا للقوة لقمع الاحتجاجات المندلعة في سوريا منذ خمسة أشهر. وأوضح الملك " أن تداعيات الأحداث التي تمر بها الشقيقة سوريا، والتي نتج عنها تساقط أعداد كبيرة من الشهداء الذين أريقت دماؤهم وأعداد أخرى من الجرحى والمصابين ، ويعلم الجميع أن كل عاقل عربي ومسلم أو غيرهم يدرك أن ذلك ليس من الدين ولا من القيم والأخلاق". وقال العاهل السعودي : " إن ما يحدث في سوريا لا تقبل به المملكة العربية السعودية ؛ فالحدث أكبر من أن تبرره الأسباب ، بل يمكن للقيادة السورية تفعيل إصلاحات شاملة سريعة .. فمستقبل سوريا بين خيارين لا ثالث لهما : إما أن تختار بإرادتها الحكمة ، أو أن تنجرف إلى أعماق الفوضى والضياع - لا سمح الله".