أعلن وزير الخارجية الكويتى محمد الصباح سالم الصباح اليوم، الاثنين، أن الكويت قررت استدعاء سفيرها فى دمشق تعبيرا عن احتجاجها على قمع التظاهرات المعادية للنظام. ويأتى هذا القرار غداة خطوة مماثلة قامت بها السعودية كبرى دول مجلس التعاون الخليجى الذى يضم الكويت أيضا، وقال الصباح للصحفيين عقب الاجتماع بلجنة برلمانية "قررنا استدعاء سفيرنا من سوريا للتشاور". وأضاف "لا يمكن لأحد أن يقبل بإراقة الدماء فى سوريا.. لابد من وقف الخيار العسكري"، مثنيا على القرار السعودى المماثل. وقال الصباح إن وزراء خارجية بلدان مجلس التعاون الخليجى الستة سيعقدون اجتماعا فى وقت قريب لبحث التطورات فى سوريا، والخروج بتحرك مشترك. وكان العاهل السعودى الملك عبد الله أدان الأحد بشكل قوى الحملة الدامية على المحتجين المطالبين بالديمقراطية فى سوريا واستدعى سفير بلاده من دمشق. وحثت الكويت الأسبوع الماضى سوريا على وقف إراقة الدماء بعد نحو خمسة أشهر من الانتفاضة المناهضة للنظام التى أسفر قمعها عن سقوط أكثر من 1600 قتيل بحسب مصادر حقوقية. ونظم مئات الكويتين تظاهرات الجمعة ل"نصرة الشعب السوري" مطالبين بطرد السفير السورى واستدعاء الكويت سفيرها من دمشق. غير أن وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله قال الأحد إن الكويت لا تعتزم طرد السفير السورى. ويخطط الكويتيون لتنظيم مسيرة باتجاه السفارة السورية فى مدينة الكويت الثلاثاء للمطالبة بطرد السفير.