أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، أن المصريين حتى الآن وغالبية الأحزاب المدنية غير مهيئين للانتخابات البرلمانية، مشيرة إلى أن الجماعات الإسلامية هي الوحيدة المهيئة لخوض الانتخابات وحشد المواطنين، مشددة على أن حزب النور لا يمكن فصله عن الجماعات الإخوانية. وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية "دينا رامز"، على قناة "صدى البلد"، اليوم الأحد، أن العديد من الدول الخارجية تحاول العبث بأمن مصر باستخدام "الحقوقيين"، مؤكدة أن الديمقراطيون في أمريكا يدعمون الجماعات والمنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط. وأشارت مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، إلى أن رد البيت الأبيض على عدم اعتبار الإخوان جماعة إرهابية أكبر دليل على دعم أوباما للإرهاب.